- مشاهد من يوم الغضب في "قلب مصر"
- المظاهرات تجتاح أنحاء مصر في القاهرة والمحلة والإسكندرية والسويس
- استمرار مظاهرات يوم الغضب، و"دياب": الانتقاضة لن تنتهي حتى تُستجاب مطالبنا
- الأنبا "موسى": طلبنا لقاءًا مع شيخ الأزهر لدراسة مبادرة "البيت المصري"
- "بالطول بالعرض هنجيب النظام الحاكم الأرض".. هتافات المتظاهرين بـ"الإسكندرية"
كيم الابن يستقبل ساويرس لمناقشة استثماراته في بيونغيانغ
سيول - أ ف ب - التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس رئيس مجموعة «أوراسكوم» المصرية للاتصالات التي تشارك في إدارة شبكة الهاتف النقال التي انطلقت نهاية عام 2008 في الشطر الشمالي الذي يشكل احد اكثر البلدان سرية وعزلة في العالم.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية امس، الى ان زيارة ساويرس تحصل «في وقت تتقدم استثمارات أوراسكوم بنجاح في ميادين عدة في كوريا الشمالية بما في ذلك الاتصالات».
وأضافت الوكالة الرسمية ان كيم الابن اجرى «لقاء ودياً» مع رئيس «أوراسكوم» وأقام له عشاء تكريمياً.
وارتفعت الاشتراكات في الهاتف النقال في كوريا الشمالية بواقع اربعة اضعاف في غضون عام، اذ انتقلت من 69 الفاً و261 مشتركاً نهاية ايلول (سبتمبر) 2009 الى 301 ألف و199 مشتركاً نهاية ايلول (سبتمبر) 2010، كما تفيد أرقام «اوراسكوم».
إلا أن نسبة اختراق الهاتف النقال في هذا البلد تبقى ضعيفة جداً وتقارب 1 في المئة.
ويعيش في كوريا الشمالية حوالى 24 مليون نسمة، مع ناتج محلي اجمالي معلن بقيمة 1700 دولار للشخص الواحد ونقص مستمر في المواد الغذائية.
ولا تسمح كوريا الشمالية للمواطنين بالاطلاع على معلومات من اي محطة اذاعية او تلفزيونية خارجية وتسمح فقط بتلقي بث الإذاعات والقنوات التلفزيونية الرسمية.
وكانت شبكة اولى للاتصالات النقالة اطلقت في الشمال في تشرين الثاني (نوفمبر) 2002، الا انها اقفلت بعد 18 شهراً من دون توضيح هذه الخطوة، كما تمت إعادة المعدات الخاصة بها.
وفي كانون الأول (ديسمبر) 2008، اطلقت بيونغيانغ شبكة اتصالات للهاتف النقال بتقنية الجيل الثالث تديرها شركة مختلطة تشارك فيها «اوراسكوم».
كما وقعت الشركة المصرية عام 2007 اتفاقاً بقيمة 115 مليون دولار للاستثمار في مصنع للإسمنت في كوريا الشمالية. كما انها شريكة في بناء فندق من 105 طبقات في بيونغيانغ.
على صعيد آخر، قال ناشط يرأس جمعية حقوقية في سيول امس، ان كوريا الشمالية اعدمت علناً هذا الشهر، اثنين من مواطنيها لأنهما احتفظا بمنشورات القتها كوريا الجنوبية عبر الحدود.
وقال شوي سونغ يونغ ان ضابطاً في الجيش اخذ بضعة دولارات كانت في المنشور، وسيدة في الخامسة والأربعين من العمر أخفت منشوراً دعائياً، أعدما رمياً بالرصاص في الثالث من الشهر الجاري، في ساريوون، على بعد 45 كلم جنوب بيونغيانغ.
ونفذ الإعدام أمام 500 شخص بعد اجتماع عقائدي خصص للبحث في سبل مواجهة العمل الدعائي الكوري الجنوبي الذي يجرى في معظم الأحيان من طريق بالونات.
وقال شوي سونغ يونغ نقلاً عن مصدر في ساريون ان ستة من اعضاء اسرتي الشخصين اللذين اعدما ارسلوا الى معتقلات خاصة بالسجناء السياسيين.
وأضاف ان «كوريا الشمالية نفذت على ما يبدو الإعدامين لتلقين السكان درساً»، موضحاً ان النظام يريد على ما يبدو تشديد رقابته العقائدية، فيما يستعد اصغر ابناء الزعيم الكوري الشمالي لتولي السلطة خلفاً لوالده.
وبين حوالى 500 شخص أجبروا على حضور إعدام الشخصين، حوالى خمسين من اقرباء اسرى حرب سابقين يتحدرون من كوريا الجنوبية او كوريين جنوبيين مخطوفين.
وأسس شوي سونغ يونغ، الذي خطف الشماليون والده، جمعية نجحت في مساعدة اسرى حرب وضحايا عمليات خطف على الهرب.
وتقدر سيول بـ500 شخص، عدد اسرى الحرب الكوريين الجنوبيين المحتجزين حتى الآن في كوريا الشمالية وبـ480 عدد الكوريين الجنوبيين الذين خطفوا منذ نهاية الحرب (1950 - 1953). وتنفي بيونغ يانغ احتجاز كوريين جنوبيين رغماً عنهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :