الأقباط متحدون - جبرائيل : طول ما الدولة ساكتة عن برهامى وامثالة اشربوا يا نصارى
  • ١٨:٤٦
  • الاربعاء , ٤ يناير ٢٠١٧
English version

جبرائيل : طول ما الدولة ساكتة عن برهامى وامثالة " اشربوا يا نصارى "

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٤: ٠١ م +02:00 EET

الاربعاء ٤ يناير ٢٠١٧

نجيب جبرائيل
نجيب جبرائيل

كتب: محرر الأقباط متحدون
هكذا سوف نستخدم المصطلح الذي يصف به السلفيون التكفيريين المسيحيين بأنهم نصارى .

لم ولن تكون مذبحة البطرسية وذبح بائع الخمور القبطي بالإسكندرية ومن قبلها مذبحة كنيسة القديسين وخلالهم تكسير بيوت الأقباط في المنيا والاعتداء على كنيسة دير النغاميش بسوهاج .

لم يكن تلك او ذاك هى نهاية المطاف بالنسبة الأقباط لان الموضوع ليس ارتكاب جريمة  ضد المسيحيين من ذبح او قتل او اعتداء على كنائس . هذا الموضوع هو فكر تكفيري يرى أن المسيحيون كفرة ويجب قتلهم واستحلال دمائهم .

ودعوني استعرض بعض من هذه الأفكار التكفيرية التي مازالت تروج في مصر ضد المسيحيين حتى قبل ظهور داعش فعلى سبيل المثال ليس الحصر :-
1- كتاب فتنة التكفير الذي اصدرة الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية والمسئول آنذاك على إصدار مجلة الأزهر هذا الكتاب يستحل فيه دماء الأقباط وأموالهم وطبع بمطبعة وزارة الأوقاف وكان يباع بجنية واحد وهو ذي غلاف اخضر اللون بالإمارة ولم يتم مصادرته الا بعد ان بلغت نسبة  مبيعاته أكثر من مليون نسخة ولم يفعل احد من المسئولين شيئا للدكتور / محمد عمارة حتى ألان سوى مصادرة الكتاب بعد ان تم بيع أكثر من مليون نسخة .

2- مقالات الدكتور زغلول النجار الذي وصف الكتاب المقدس بالكتاب المكدس وان اياتة محرفة .

3- الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق الذى وصف المسيحيون بالكفر على أحدى الفضائيات ( مع تونى خليفة تحديدا ) مدعما أقوالة بذات الوصف الذي قال به فضيلة شيخ الأزهر ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق والشيخ أسامة الازهرى .

4- البرنامج المسجل على قناة الجزيرة للدكتور محمد سليم العوا الذى وصف الكنيسة بأنها مخزن للأسلحة  وان السلاح يأتيها من إسرائيل .

5- كتاب الدكتور المستشار / طارق البشرى الذى وصف الكنيسة بأنها دولة داخل دولة وحرض الدولة على المسيحيين .

أما عن شيوخ السلفيين أمثال برهامى وغيرهم فحدث ولا حرج :-
1- برهامى كفر المسيحيين وحذر من تهنئتهم في أعيادهم .

2- الشيخ وليد إسماعيل قال بالحرف الواحد الأسبوع الماضي على قناة إل تى سى المسيحيين كفرة وانه يستند في ذلك الى ما قاله كل من شيخ الازهر ووكيل وزارة الأوقاف الشيخ أسامة الازهرى .

3- الشيخ عبد المنعم الشحات الذى أجاز الدعاء على غير المسلمين

 ( المسيحيين ) باليتم والقتل والفناء والدمار ( على قناة العاصمة برنامج انفراد )

4- الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية الذى طالب بفرض الجزية على المسيحيين ومنع بناء الكنائس .

5- أحدى الفتاوى الصادرة من دار الإفتاء التي لا تجيز التبرع لبناء الكنائس وتصف ذلك بأنه معصية لان الكنيسة مكان للشرك ولا يذكر فيها اسم الله .

6- الشيخ محمود عامر الذى قال ان كراهية المسيحيين الكفار هي فريضة واجبة على المسلم والمسلم الذى يتزوج بمسيحية لابد ان يبغضها على دينها حتى تقبل الإسلام .

وتقدمت انا شخصيا بأكثر من 22 بلاغ ضد برهامى ومن سلف ذكره من أكثر من سبع سنوات مضت وحتى الآن ولا نعرف حتى الان مصير هذه البلاغات ولم نسمع على احد من هؤلاء انه ان قد قدم للمحاكمة .

أذن يأتي السؤال هل نحاسب محمود شفيق الذي فجر الكنيسة البطرسية ومات ولا الارهابى الذى ذبح بائع الخمور القبطي في الإسكندرية ولا الدولة اللي سايبة هؤلاء وجاى تقولي دة عمل ارهابى كل الى بيحصل دة سكوت الدولة عن تكفير شيوخ الفتنة للمسيحيين .

الحل أذن هو القبض على هؤلاء وتقديمهم لمحاكمة العادلة والقول بغير ذلك هو الضحك على الذقون والنصارى يشربوا