الأقباط متحدون - شيخ الأزهر للبابا: زيارتنا للكاتدرائية اليوم تعبر عن الوحدة الوطنية الصلبة
  • ٠٠:٣١
  • الاربعاء , ٤ يناير ٢٠١٧
English version

شيخ الأزهر للبابا: زيارتنا للكاتدرائية اليوم تعبر عن الوحدة الوطنية الصلبة

أماني موسى

أقباط مصر

٤٣: ١٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٤ يناير ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت – أماني موسى
توجه الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف إلى الكاتدرائية، صباح اليوم الأربعاء، لتهنئة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد.

قائلاً: أن زيارتنا اليوم للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد حرصنا فيها هذه المرة على أن يشارك فيها زهور أبناء الأزهر وبناته؛ ليعبروا عن المحبة والوحدة التي تجمعنا والتي هي أكبر من كل محاولات شق الصف المصري، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعبر عن الوحدة الصلبة التي تتحطم عليها دائمًا محاولات المجرمين والمخربين، وأن التاريخ علمنا أن مصر دائمًا أكبر من هذه المحاولات.

وأوضح فضيلته أن مصر متدينة منذ آلاف السنين ولا يمكن لأي أحد كائنا من كان أن يعزل المصريين عن جذور المودة التي تسود بينهم، مشيرًا إلى أننا نعلم أبناءنا وبناتنا في الأزهر أن الناس بالقياس إلى المؤمن إما أخ في الدين، أو نظير في الإنسانية.

سائلا الله أن يحقق لوطننا مزيدًا من الأمن والأمان والتقدم والرخاء، وأن يرعى خطواتنا المشتركة من أجل رفعته ووحدة شعبه.

من جانبه، أعرب البابا تواضروس الثاني عن سعادته بزيارة الإمام الأكبر والوفد المرافق له قائلا: وتزداد هذه السعادة بوجود شباب الأزهر معنا اليوم الذي يعبر عن النفسية والشخصية الطيبة ويدل على صدق المودة، وأنا أكثر مودة بمعرفة شباب جدد أشعرنا اللقاء بهم أننا لسنا وحدنا، فكلما كنّا يدًا واحدة كنا أكثر سعادة على أرض مصر.

وأوضح قداسته أن المسلمين والمسيحيين يعيشون على أرض الوطن في تلاحم وأخوة وتواصل، وأنَ العلاقات القوية بين الأزهر والكاتدرائية تعد نموذجًا فريدًا في التعايش المشترك بين المصريين، متمنيًا أن تبقى مصر محروسة بصمود أبنائها ووحدتهم التي تتجلَّى– دائمًا - في أوقات المحن والشدائد.