الأقباط متحدون - ديلي ميل: الآثار المصرية ضحية السياحة بعد 2011
  • ١٩:١٩
  • الاربعاء , ٤ يناير ٢٠١٧
English version

ديلي ميل: الآثار المصرية ضحية السياحة بعد 2011

منوعات | دوت مصر

٤١: ١٢ م +03:00 EEST

الاربعاء ٤ يناير ٢٠١٧

الأهرامات
الأهرامات
قالت صحيفة "ديلي ميل" إن مصر تواجه صعوبة في الحفاظ على كنوزها الأثرية بسبب انخفاض السياحة.
 
وبحسب تقرير الصحيفة فإن انخفاض أعداد السياح القادمين لمصر منذ عام 2011 وحتى الآن تسبب في انخفاض عائدات قطاع السياحة الأمر الذي تسبب بدوره في قدرة مصر على الحفاظ على تراثها من الكنوز والتحف الأثرية.


 
وقالت الصحيفة إنه على مدار سنوات كانت عائدات السياحة من مواقع أثرية كثيرة في الإسكندرية والقاهرة وغيرها تكفي للاعتناء بهذه الأماكن، ولكن الآن لم يعد هناك ما يكفي من المال للحفاظ على هذه المواقع، حيث انخفضت العائدات من 220 مليون دولار في 2010 إلى 38 مليون دولار في 2015.
 
ويقول زاهي حواس وزير الأثار السابق إن المتحف المصري أصبح مظلما ولا يمكن أن تطلب دعما ماليا من الحكومة بسبب الوضع الاقتصادي، وقال "الأثار في حالة تدهور بكل مكان".
 
وقال إنه في الوقت الحالي يحاول البحث عن طريقة لزيادة العائدات وعلى سبيل المثال فإن المتحف المصري يظل مفتوحا ليلا، وهناك محاولات لتشجيع المصريين على زيارة الأثار بدلا من التركيز على السائح الأجنبي.


 
وتقول أستاذة المصريات في الجامعة الأمريكية في مصر، فايزة هيكل، إن هناك محاولات وبعثات للمساهمة في الحفاظ على تراث مصر القديم لكن التمويلات لا تكفي كل شئ، وقالت "الأولوية للحفاظ على الأثار وترميمها، ولكن هناك بعثات تنقيب تم إيقافها بسبب نقص الأموال".
 
من جهة أخرى يمكن لوزارة الأثار الحصول على تمويلات خاصة من أجل مشروعات بعينها مثل أعمال ترميم المعبد اليهودي في الإسكندرية وكنيسة أبو مينا وهي من مواقع التراث الحضاري العالمي الخاص باليونيسكو.
 
وقال زاهي حواس إنه يؤيد نقل الأثار المصرية لعرضها في الخارج من أجل جلب المال حيث قال "لماذا يبقى توت عنخ أمون في المتحف المصري، في مكان مظلم لا يراه أحد بينما يمكن أن يجلب المال في الخارج".