* أسقف "المعادي": المبادرة يمكن أن تسهم في حل أزمة الاحتقان، ولكن بشروط.

كتب: هانى سمير
قال الأنبا "موسى"- أسقف عام الشباب: إنه لا يعلم منْ الذي حضر الاجتماع التأسيسي لمبادرة البيت المصري، والتي اقترحها فضيلة الإمام الأكبر د. "أحمد الطيب"- شيخ الأزهر- موضحًا في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، حول ما تردَّد من عدم مشاركة الكنيسة بسبب حضور د. "سليم العوا" الاجتماع التحضيري للمبادرة، أنهم طلبوا لقاءًا مع شيخ الأزهر لدراسة الأمر.

ومن جانبه، رحَّب الأنبا "دانيال"- أسقف عام "المعادي"- بالمبادرة، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تسهم في حل أزمة الاحتقان الطائفي التي يعاني منها المجتمع المصري. مؤكِّدًا أن الفكرة "رائعة"، وأن الحل يكمن في الحوار بين جميع الأطراف كي يعرف كل طرف ما تعاني منه الأطراف الأخرى.

وأوضح أسقف "المعادي" ضرورة أن تتوافر للمبادرة عدة شروط، منها أن تكون توصياتها مُلزمة وقابلة للتنفيذ وليست شكلية كالتي يصدرها المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأن تراعي آراء كل المشاركين بها بحيث لا يستأثر أحد بالرأي.

ونفى الأنبا "دانيال" علمه بأن يكون حضور د. "العوا" هو سبب غياب الكنيسة عن حضور الاجتماع التأسيسي للبيت المصري من عدمه. مشيرًا إلى أن ذلك أمر يعلمه قداسة البابا "شنودة الثالث".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :