**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
حول الاعتقاد الإسلامي بأن الإنسان مُسلم بالفطرة، أكد الشيخ الداعية "عبد الرحمن الصاوي" في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" أن الإسلام هو دين الفِطرة، وأن والإنسان يولد مُسلماً وبعد ذلك أبواه يُهودانه أو يُنصرانه، فالمسيحي يولد مسلم بالفطرة وبالمعمودية أصبح مسيحي.
وعن هل كان المسيح مُسلماً هو وأمه العذراء مريم تبعاً للديانة الإسلامية: أكد "الصاوي" أن المسيح مسلم وكذلك العذراء، حيث يقول القرآن إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن يـُنزِل علينا مائدة من السماء، قال له الحواريون آمنّا وأشهد بإنّا مُسلمون، وبالتالي فقد علـّمَ سيدنا عيسى الحواريون الدين الإسلامي وأسلمهُم (جعلهم يدخلون الإسلام).
وأوضح الصاوي أن الإسلام -هنا- ليس معناه الشريعة إنما الإسلام بمعنى الاستسلام لله جلَّ وعلا.
وعن هل نطق المسيح بالشهادتين طالما أنه أسلم من وجهة النظر الإسلامية قال الشيخ "الصاوي" أن كل نبي وكل رسول بما فيهم عيسى ابن مريم (المسيح) قالوا: "لا إله إلا الله محمد رسول الله" مؤكداً على أن هذا الكلام موجود في القرآن، وموجود عندكم في النصرانية بأن نبي الله عيسى قد بَشرَ بمجيء النبي محمد عليه السلام.
وقد شدد "الصاوي" على أن المسيح سيأتي في نهاية الزمان وسيدعوا أتباعه إلى الإسلام. |