الأقباط متحدون - حدث في مثل هذا اليوم ٣١ من ديسمبر ميلاد خامس حكام مصر من الأسرة العلوية الخديوي اسماعيل
  • ٠٨:٠٣
  • السبت , ٣١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

حدث في مثل هذا اليوم ٣١ من ديسمبر ميلاد خامس حكام مصر من الأسرة العلوية الخديوي اسماعيل

في مثل هذا اليوم | موقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر

٤٩: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

الخديوي اسماعيل
الخديوي اسماعيل

حدث في مثل هذا اليوم ٣١ من ديسمبر ميلاد خامس حكام مصر من الأسرة العلوية الخديوي اسماعيل الذي شهدت البلاد في عصره نهضة عظيمة و إنجازات باقية حتى يومنا هذا🌟.

🌟هو صاحب أعظم أنجاز في تاريخ مصر الحديث ، قناة السويس🌟
هو اسماعيل ابن ابراهيم باشا ابن محمد على باشا. هو الابن الثاني لابراهيم باشا ثانى انجال ابراهيم باشا. ولد الخديوى اسماعيل فى ٣١ ديسمبر سنة ١٨٣٠م فى قصر المسافرخانة بالقاهرة بالجمالية . اولى والده اهتمام بالغ بتربيته و تعليمه ، فتعلم مبادىء العلوم واللغات العربية والتركية والفارسية ، بالاضافة الى القليل من الرياضيات والطبيعة ثم ارسله والده بعد ذلك الى باريس لينتظم فى سلك البعثه المصرية الخامسة ، فأنضم الى تلاميذها ، وكان من بينهم الامير احمد رفعت ( شقيقه ) والاميران عبد الحليم وحسين وهما من انجال محمد على ، ونال فى باريس حظا من العلوم الهندسية والرياضية والطبيعية ، واتقن اللغة الفرنسية تحدثا وكتابة ، وبهرته باريس ومافيها من جمال وروعة ومن هنا نشأت ميوله الفرنسية ، التى لازمته طوال حياته ، وجعلته يسعى فى ان يجعل القاهرة باريس الثانية .

بعد وفاة ابراهيم باشا آل الحكم الى الخديوي عباس الأول ثم الى سعيد باشا من بعده. ولم يكن اسماعيل يفكر اثناء حكم سعيد باشا فى ان يؤول اليه العرش من بعده ، اذ كان يحجبه عنه اخوه الاكبر الامير احمد رفعت ، ولكن حادثا فجائيا ساقته الاقدار سنة 1858 ازالت العقبه القائمه فى سبيله ليكون وليا للعهد ، ذلك ان سعيد باشا اقام بالاسكندرية حفلة دعا اليها امراء البيت العلوى ، فلبوا الدعوة ومن بينهم احمد رفعت ، اما اسماعيل قد اعتذر عن الحضور لوعكة صحية اصابته ، وفيما كان الاميران عبد الحليم واحمد رفعت عائدين الى القاهره بقطار خاص مع حاشيتهما ، سقطت العربة التى تقلهما فى النيل عند كفر الزيات ، فغرق احمد رفعت ، ونجا عبد الحليم ، فأصبح اسماعيل بعد غرق اخيه ولى عهد الاريكه المصرية بحكم نظام الوراثه القديم .

و توفى الخديوى سعيد خلفه اسماعيل باشا على عرش مصر فى ١٨ يناير سنة ١٨٦٣م.

✨إصلاحات تمت في عهد الخديوي اسماعيل رحمه الله✨

الإصلاح النيابى :
تحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد على إلى مجلس شورى النواب وأتاح للشعب اختيار ممثليه و افتتحت أولى جلساته في نوفمبر 1966 .

الاصلاح الادارى :
تحويل الدواوين إلى نظارات ، فقد اصدر الخديوى اسماعيل امرا عاليا بتأليف اول نظارة تشاركه مسئولية الحكم ، وعهد الى نوبار باشا رئاستها ، لتكون بذلك النظارة رقم ( 1 ) فى تاريخ الوزارات المصرية .

تنظيم إدارى للبلاد و أنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة البلاد.

النظارات التى شكلت فى عهد الخديوى اسماعيل:
( 28 اغسطس 1878 - 8 اغسطس 1879 ) 3 نظارات
نظارة نوبار باشا ( 28 اغسطس 1878 – 22 فبراير 1879 )
نظارة محمد توفيق باشا ( 10 مارس – 7 ابريل 1879 )
نظارة محمد شريف باشا الاولى ( 7 ابريل – 5 يوليو 1879 )

الإصلاح القضائي :
في عهد الخديوي إسماعيل , أصبح للمجالس المحلية حق النظر في الدعاوى الجنائية والمدنية .
انحصار اختصاص المحاكم الشرعية في النظر في الأحوال الشخصية.
إلغاء المحاكم القنصلية وتبديلها بـالمحاكم المختلطة.

الإصلاح العمرانى (محاولة الإرتقاء الحضارى بمصر) :
الانتهاء من حفر قناة السويس وإقامة إحتفالات إفتتاح قناة السويس.
إنشاء قصور فخمة مثل قصر عابدين وقصر رأس التين وقصر القبة.
إنشاء دار الأوبرا .
إنشاء كوبري قصر النيل الشهير .
استخدام البرق والبريد وتطوير السكك الحديدية .
إضاءة الشوارع و مد أنابيب المياة .

النهضة الاقتصادية :
زيادة مساحة الأرض الزراعية .
حفر ترعة الإبراهيمية في صعيد مصر وترعة الإسماعيلية في شرق الدلتا .
زيادة مساحة الأراضي المنزرعة قطناً .
إنشاء المصانع من بينها 19 مصنعاً للسكر .
إصلاح ميناء السويس وميناء الإسكندرية .
بناء 15 منارة في البحرين الأحمر والمتوسط لإنعاش التجارة .

النهضة التعليمية والثقافية :
زيادة ميزانية نظارة المعارف .
وقف الأراضي على التعليم .
تكليف علي مبارك بوضع قانون أساسي للتعليم .
تكليف الحكومة بتحمل نفقات التلاميذ في مصر .
إنشاء أول مدرسة لتعليم الفتيات في مصر , وهى مدرسة السنية .
إنشاء دار العلوم لتخريج المعلمين .
إنشاء دار الكتب .
إنشاء الجمعية الجغرافية ودار الآثار المصرية .
فى عهده ظهرت الصحف مثل الأهرام والوطن ومجلة روضة المدارس .

توفي في ٢ مارس ١٨٩٥م في قصر إميرجان في إسطنبول الذي كان منفاه أو محبسه بعد إقالته على يد السلطان العثماني تحت ضغوط من قبل فرنسا و إنجلترا . و دفن في القاهرة بعد جنازة مهيبة .