الأقباط متحدون - الجارديان: قصص اللاجئين أكثر بؤسًا من أفلام السينما
  • ٠٠:٣٥
  • السبت , ٣١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

الجارديان: قصص اللاجئين أكثر بؤسًا من أفلام السينما

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٣٠: ١٢ م +02:00 EET

السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

محرر الأقباط متحدون
نشرت جريدة الجارديان تقرير عن رحلة الحياة القصيرة لفيصل إسحق أحمد، وهو لاجئ من دارفور في استراليا. وقد ولد فيصل في السودان وقضى سنوات طويلة من حياته مخيمات اللاجئين.اللاجئ الإيراني بهروز بوتشاني يتحدث مع صديق أحمد عن مرضه والحياة التي دفعته إلى معسكر الاحتجاز في جزيرة مانوس الأسترالية."إنهم يحاولون قتلي، إذا قتلوني، اعتنوا بابني". وتلك فعلا كانت أخر كلمات تفوه بها الرجل قبل مقتله.

ولد فيصل في دارفور، خلال الحرب. وفي عام 2004، عندما كان في الثالثة عشرة، نزحت عائلته وأقامت في مخيم قصب للاجئين،وبعد تسع أعوام من حياته في المخيم، غادره فيصل تاركا زوجته وطفله، مهاجرا إلى استراليا عبر مصر وإندونيسيا.حين اعترضت طريق قاربهم البحرية الأسترالية، نقلوا الجميع إلى جزيرة تبعد آلاف الكيلومترات. بعد مضي شهر نقل فيصل إلى جزيرة مانوس، حيث أودع سجن "دلتا" مع صديقه وليد، ووضع في ما يشبه القفص، ثم نقل إلى قفص أكبر قليلا في سجن آخر. في هذا السجن بدأت رحلته مع آلام المعدة التى لم تعالج سوى بالمسكنات. إضافة لتعرضه لأزمات قلبية أدت لوفاته.