أزمة بين نقابة الأطباء وكليات العلاج الطبيعي والصيدلة
رفعت يونان عزيز
السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦
رفعت يونان عزيز
أزمة بين نقابة الأطباء وكليات العلاج الطبيعي والصيدلة قرأت في أحدي التدوين الالكترونية وسمعت من بعض طلبة كليات العلاج الطبيعي والصيدلة الكليات الحكومية والخاصة أن نقابة الأطباء لا تعترف بأن خريج الكليتين يحصل علي لقب دكتور ومن يضع علي مركز علاج طبيعي أو صيدلية أسمه بلقب \" دكتور / ...... \" علي منشاته يحبس عامين وكأنه مجرم بالرغم جامعات العالم الكبرى يعترفوا بهم .
ماذا يحدث ونحن نواكب عصر التقدم العلمي والتخصصي في مجال الطب الذي تنتزع صدارة التقدم المذهل فيه الدول الكبرى بالنهوض بالعلاج وإجراء العمليات وصناعة الدواء لمواكبة ما يحدث من تطور للفيروسات والأمراض المتنوعة وما تحتاجه تلك الأمراض سواء لعلاج طبيعي لأمراض الأعصاب وبعض أنواع الشلل الناتج عن تغيرات الجو وغيرها بعد التقدم العلمي للعلاج الطبيعي في العالم واعتراف جامعات عالمية لدور ذلك في الطب وهكذا الأدوية ومنها التركيب الوقتي الذي يقوم بصناعة وتركيب هذا الدواء هم أطباء الصيادلة بنفسهم إلا أن نقابة الأطباء في مصر تمنع لقب دكتور لأطباء العلاج الطبيعي والصيدلة وعدم الاعتراف بهم كأطباء ؟
آلم يعرفوا أن هذا يدل علي عدم اعترافهم بكليات الطب من هذا النوع وتريد أن تصبح تلك المهن الطبية تابعة للمعاهد الصحية وغيرها من المعاهد وهذا يدفعنا كيف حددت وزارة التعليم العالي المجموع بالثانوية العامة لرفع مجموع درجات تلك الكليات ( الصيدلة – والعلاج الطبيعي ) وزيادة سنوات الدراسة بها ؟
آلم تراعي أن جامعات كبري بدول عظمي تتعامل مع الكليتان المشار إليهم من ضمن كليات الطب لما لهم وقع مؤثر وفعال في علاج المريض والتقدم العلمي في هذان المجالان سوف يكون لهم تأثير مباشر للحد من تفاقم الأمراض والحد من نشاطه ولأبد أن تعيد نقابة الأطباء قرارها ولا تصدره من خلال جانب واحد بل يكون من خلال مشاركة لنقابتي العلاج الطبيعي والصيدلة والتقدم العلمي في الجامعات الكبرى العالمية حتي ننهض بالثورة الطبية من تحقيق أفضل نتائج للمرضي وهناك موسوعات ومجلات ونشرات طبية معتمدة عالمياً تشير للنهوض بالعلاج الطبيعي والصيدلة ونحن هنا نريد العودة للوراء لماذا هذا ؟
لا نريد الجنوح بالطب كتجارة وصناعة بل نضعه في القالب الإنساني من تحقيق أفضل حياة في مجال الطب ليعود بالخير علي المرضي ويحد من انتشار الأمراض وتتفاعل المنظومة الطبية معاً ولقب دكتور للحاصلين علي هاتين الكليتين يكون مقنن حسب نوعية الأمراض وإذا كان هناك مشاركة بين الطبيب الجراح والعلاج الطبيعي والصيدلة إذاً كلاهما مشاركين في الناحية الطبية بمدي التأثير علي العلاج التام للمريض حيث العلاج الطبيعي له خصوصيته في التعامل مع أجهزته ونوع الدواء المستخدم وما يشابه من غذاء وكذلك طبيب الصيدلة في صرف العلاج المناسب للحالات التي تحتاج لجرع وتكوينات معينة للمريض فمن هنا لأبد من حل لهذه الأزمة التي قد تحدث هجرات للخارج من أجل تحقيق أفضل للطلبة بالجامعات الخارجية ويصبح الولاء للوطن مريض وأننا نثق في إعادة النظر في تحقيق عودة صفة دكتور لهاتين الكليتين بعد تدريب مكثف لهم في السنة النهائية وفككم الله لتحيا وتتقدم مصر في الطب بأنواعه .