الأقباط متحدون - المعارضة تؤكد دعمها للهدنة في سوريا
  • ٠٤:٢٢
  • الخميس , ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
English version

المعارضة تؤكد دعمها للهدنة في سوريا

أخبار عالمية | روسيا اليوم

٥٢: ٠٣ م +03:00 EEST

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

مسلحون في حلب (صورة من 19 ديسمبر/كانون الأول)
مسلحون في حلب (صورة من 19 ديسمبر/كانون الأول)

 أكد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" دعمه لاتفاق وقف الأعمال القتالية في كافة أراضي سوريا، المبرم بين السلطات في دمشق والمعارضة المسلحة.

 
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الائتلاف، أحمد رمضان، قوله، الخميس، 29 ديسمبر/كانون الأول: "يعبر الائتلاف الوطني عن دعمه للاتفاق ويحث كافة الأطراف على التقيد به".
 
وأكد رمضان أن فصائل المعارضة "سوف تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وسترد في حال حصول انتهاكات"، لافتا إلى أن من بين الفصائل الموقعة على الاتفاق "حركة أحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الشام ونور الدين الزنكي".
 
وشدد رمضان على أن الاتفاق يستثني تنظيم "داعش" و"التنظيمات الإرهابية الأخرى" لكنه أضاف أن الوثيقة  لا تسمح "بمس المدنيين" ومؤكدا أنه "يسري كذلك على محافظة إدلب" في شمال غرب البلاد والتي يسيطر عليها ائتلاف فصائل إسلامية في مقدمها "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقا).
 
وقال رمضان إن المعارضة السورية تتوقع "إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة بإشراف الأمم المتحدة" بعد سريان وقف إطلاق النار.
 
من جانبها، أكدت جماعة "فاستقم" التابعة لتنظيم "الجيش السوري الحر" أن قوات المعارضة السورية المسلحة وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار.
 
وقال زكريا ملاحفجي، رئيس المكتب السياسي للجماعة، في حديث لوكالة "رويترز"، الخميس، إن وقف إطلاق النار يستثني المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
 
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في وقت سابق من الخميس، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.
 
ومن المقرر أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول.
 
وأوضح بوتين، خلال اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على  حزمة إجراءات لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.
 
وأشار بوتين إلى أن روسيا وتركيا وإيران أخذت على عاتقها الالتزامات بمراقبة تنفيذ الهدنة وضمان عملية التسوية السورية.
 
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية وقفا شاملا للأعمال القتالية على جميع الأراض السورية، اعتبارا من منتصف ليل الخميس إلى الجمعة، 30/29 ديسمبر/كانون الأول.
 
وأضافت القيادة، في بيان، الخميس 29 ديسمبر/كانون أول، أن اتفاق وقف إطلاق النار يستثنى كلا من  تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" المصنفين إرهابيين، والمجموعات المرتبطة بهما.
 
وأوضحت القيادة العامة للجيش أن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بهدف تهيئة الظروف الملائمة لدعم المسار السياسي للأزمة في سوريا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.