الأقباط متحدون - القوات العراقية تتقدم من جديد في عدة أحياء في جنوب شرقي الموصل
  • ٠٢:٥٨
  • الخميس , ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
English version

القوات العراقية تتقدم من جديد في عدة أحياء في جنوب شرقي الموصل

أخبار عالمية | bbc.com/arabic

٣٨: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

هذه هي المرحلة الثانية من عملية استعادة الموصل
هذه هي المرحلة الثانية من عملية استعادة الموصل

 بدأت قوات الأمن العراقية التقدم من جديد ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في عدة أحياء في جنوب شرقي مدينة الموصل، بعد فترة توقف لأسابيع، بحسب وزارة الداخلية العراقية.

وتحدث تقرير عن ارتفاع أعمدة الدخان فوق أرجاء المدينة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن اللواء الركن نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى قوله إن "هذه هي المرحلة الثانية من عملية تحرير الموصل التي تقودها القوات الخاصة، والشرطة الاتحادية ونحن على هذه الجبهة."
 
وكان القتال لاستعادة السيطرة على الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، قد بدأ قبل أكثر من شهرين، ولكنه جوبه بمقاومة شرسة.
نازحون عراقيون يتلقون معونات في القيارة
وتعد معركة الموصل أكبر عملية برية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003، ويشارك في العملية نحو 100 ألف جندي من القوات العراقية، وقوات الأمن الكردية، والحشد الشعبي.
 
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ضابط من قوة الرد السريع، وهي وحدة النخبة التابعة لوزارة الداخلية، قوله إن "قواتنا تتقدم الآن. خلال أول خمس أو عشر دقائق تقدمت (قواتنا) 500 متر. وبدأت الآن فقط في إطلاق النار".
 
وأضاف أن هذه القوات تتقدم في حي الانتصار، ومن المتوقع أن تتقدم قوات الشرطة - التي أعادت انتشارها من الضواحي الجنوبية للموصل قبل أسبوعين، وهي بالآلاف - في منطقة قريبة.
 
وقد استعادت قوات عراقية خاصة ربع مساحة الموصل، آخر معقل كبير لمسلحي تنظيم الدولة في العراق، لكن تقدمها كان بطيئا. وشهد هذا الشهر أول توقف رئيسي للحملة.
القتال لاستعادة السيطرة على الموصل توقف أسابيع
ويبدو أن المرحلة المقبلة ستمنح على الأرجح المستشارين العسكريين الأمريكيين في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية دورا أكبر من خلال التوسع في مرافقة القوات العراقية.
 
وكان مسلحو التنظيم قد سيطروا على الموصل في يونيو / حزيران عام 2014 بعد أن أخرجوا الجيش العراقي من مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، وأصبحت الموصل أكبر مدينة تسقط في يد التنظيم في العراق وسوريا.
 
وقد تؤدي استعادة القوات العراقية للموصل إلى الحد من طموح التنظيم في بسط حكمه على ملايين الناس في "دولة الخلافة" التي أعلنها، ولكن قد يظل بوسع مسلحيه شن حرب عصابات تقليدية في العراق والتخطيط لشن هجمات على الغرب أو الإيعاز بشنها.
 
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الذي سبق أن تعهد باسترداد الموصل قبل نهاية العام، قد صرح منذ أيام بأن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق تحتاج ثلاثة أشهر أخرى.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.