أكثر من 110 آلاف شخص نزحوا من أحياء حلب الشرقية خلال شهر
أخبار عالمية | روسيا اليوم
٣٢:
١٢
م +02:00 EET
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
أفادت الأمم المتحدة الأربعاء 28 ديسمبر/كانون الأول، بأن أكثر من 110 آلاف من سكان الأحياء الشرقية من حلب اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث الصحفي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له أن 75 ألفا من هؤلاء النازحين عثروا على ملجأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، بينما غادر 36 ألفا آخرون إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة بمحافظة إدلب وإلى المناطق الريفية من محافظة حلب.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام من أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة، في وقت لا تزال فيه عملية تسجيل المشردين مستمرة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن النازحين يعانون من الحاجة الماسة إلى الملاجئ الدافئة، مضيفا أن الأنباء الواردة تشير إلى وفاة عدة أطفال نتيجة للبرد الشديد.
في الوقت نفسه، أعلن دوجاريك أن الأمم المتحدة لا تستطيع بعد تأكيد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن العثور على مقابر جماعية دفنت فيها جثث تعود لمدنيين في حلب الشرقية لقوا مصرعهم بعد تعرضهم للتعذيب الوحشي على يد المسلحين.
وقال المسؤول أن المنظمة العالمية كانت ولا تزال تدعو إلى ضمان الإيصال المطلوب لموظفيها إلى جميع أنحاء حلب بغية تقييم الأوضاع الراهنة وتقديم المساعدات اللازمة إلى المحتاجين.
إلى ذلك، أعرب دوجاريك عن بالغ قلق الأمم المتحدة من تطورات الأوضاع في منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق، موضحا أن الاشتباكات التي اندلعت قبل أيام في المنطقة أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين وتشريد آلاف الأخرين، فضلا عن انقطاع مياه الشرب والطاقة الكهربائية والتغذية عن 55 ألف مواطن باقين في هذه الضاحية من العاصمة السورية.