آمنة نصير: سجن إسلام بحيري "عار علينا والله"
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦
كتب - محرر الأقباط متحدون
أكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفقه الإسلامي، عضو مجلس النواب على أهتمامها بتعديل قانون ازدراء الأديان.
وقالت "نصير" في حوار لها مع موقع "إيلاف" إن "مشروع قانون ازدراء الأديان ضمن أولويتنا في مجلس النواب، وليس الهدف من هذا القانون حماية شخص أو آخر، ولكن هدفي هو حماية حرية الرأي، فالاختلاف في الرأي يقابله رأي آخر، والحجة أمامها الحجة".
وتابعت: "الإسلام لم يقل أن الرأي أمامه السجن، وما يحدث الآن لأننا حملنا الإسلام ما ليس فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقالوا: يا رسول الله، أنصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالمًا، فقال: تمنعه عن ظلمه، وتأخذ على يديه".
وأشارت إلى أن "مؤسسة الأزهر لو أرسلت إلى القناة التي كان يطل عليها إسلام البحيري، وقالت له هذا الشاب يتكلم في قضايا عقائدية من دون حجة، فإما أن توقفوا البرنامج وتوقفوه عن الخروج على القناة والحديث في مثل هذه الأمور، ويتم إرساله إلى المشيخة، لمناقشته في ما يتكلم فيه. كان هذا واجب الأزهر، بدلًا من تركه لمدة سنة وشهرين، وبعد ذلك يُرسل له شخصان يجلسان معه، ويجادلانه وكأننا في محاكمات القرون الوسطى، وبعد ذلك يتعرض للسجن، (أفرج عنه مؤخرًا بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي). هذا عار علينا والله، وإسلام براء من كل هذا، فلابد من أن يواجه الرأي بالرأي الآخر.