الأقباط متحدون | ماذا لا يتم الغاء مادة الدين ؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٣٩ | الاثنين ٢٤ يناير ٢٠١١ | ١٦ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٨٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ماذا لا يتم الغاء مادة الدين ؟

الاثنين ٢٤ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: زكريا رمزي زكي
هل تدريس الدين فى المدارس الآن أصبح ذو جدوى ؟ هل يمكن الغاء مادة الدين من التعليم ؟ متى يحدث ذلك ؟ انها أسئلة مطروحة ولكنها صعبة الاجابة ، و ما دام كل شىء مطروح للنقاش المحترم الجاد فلنتناقش ما دام الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية . من رأيى أن تدريس مادة الدين فى المدارس فى الوقت الحالى أصبح ليس ذو جدوى ونفع كبير . فمن ناحية أن الدين ليس مكانه المدرسة فالدين حياة ولا تستقيم الحياة الا به ، ولكن أين نتعلم الدين نتعلمه من داخل الحياة . لأنها ليست نصوص نحفظها ثم نرددها ولكن هى حياة ، أن نعيش هذه التعاليم بين الناس ومعهم ويقول النص الاسلامى \"الدين المعاملة \". والنص المسيحى يوازيه فى المعنى حين يقول \" إيمان بدون أعمال ميت \" ومن ناحية أخرى أن مادة الدين هى مجال للفرز الطائفى داخل المدارس من ناحية فكر الذين يقومون بالتدريس والذين نستأمنهم على وضع بذور الدين الاولى فى عقول أطفالنا الأبرياء وهذا يحدث من الجانبين . ومن ناحية الإنفصال المكانى الذى يحدث فى مثل هذه الحصص وشعور المنتقل بالنقص , مما يولد شعور بالاختلاف بين الأطفال وهم فى سن الزهور ينبت هذا الاختلاف والانفصال من المهد ويمتد حتى يصل الى الانفصال التام فى كل نواحى الحياة . لماذا لا يتم دمج حصص الدين الاسلامى والمسيحى بحيث يتم تدريس المجالات المتشابهة بين العقيدتين مثل المحبة والسلام والاخاء والحضارة . لماذا لا ننشىء جيل متحد ؟ لا منفصل متفق غير مختلف ، تخيلوا أن هناك مثقفين كبار لا يعرفون شىء عن الديانة المسيحية ومذيعين ومقدمى برامج لا يعرفون نطق الرتب الكهنوتية والاسماء المسيحية . انه نتائج الطرح السابق من الانفصالية بين طرفى الأمة ، هل حان الوقت لالغاء كل ما هو طائفى من حياتنا مثل خانة الديانة والنصوص الدينية من كتب التعليم وحصة الدين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :