سماعي
مقالات مختارة | كتب : مفيد فوزي
الثلاثاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦
ذهبت أستقبل أحد أقاربى فى مطار القاهرة الجديد، وكانت طائرة مصر للطيران قادمة من كندا، دخلت بسيارتى «البارك»، حيث تصطف كل السيارات على أرضه بعد منع وقوف أى سيارة أمام مبنى المطار تحسبا لأى مفاجأة من شرور الإرهاب، وقد امتثلنا للأوامر، وكانت الساعة السادسة والنصف صباحا وأردت معرفة موعد وصول الطائرة عبر تليفون 1717 فجاءنى الصوت المسجل يقول: «مواعيد العمل تبدأ الساعة السابعة إلى منتصف الليل»، وقد أدرت الرقم مرات وتصلنى نفس الرسالة. فطلبت الدليل 140 وسألته عن رقم أرضى لمصر للطيران داخل المطار وقد أملانى الرقم وهو 0226966300، وطلبته عشر مرات، ولكن لا أحد يرد، كنت أريد أن أعرف متى تصل الطائرة لأنتقل من داخل السيارة إلى باب الوصول فى صالة 3، واندهشت من فكرة استعلامات المطار التى لا تعطى أى معلومات، وكنت أبحث عن كافيتريا صغيرة بجوار المطار أمضى فيها بعض الوقت حتى تصل الطائرة، فلم أجد وكان الحل الوقوف على باب الوصول، وكنت أظن أن لهفة الأشواق للعائدين هى التى دفعت البعض للاقتراب من الباب، حيث منعت السلطات دخول المنتظرين لدواع أمنية، وقد امتثلنا للأوامر، لكنى اكتشفت أن هؤلاء المتلهفين ليسوا إلا «سواقين تاكسيات» يلتقطون الزبائن بطريقة مهينة، تاكسى يا بيه، تاكسى يا محترم. كان البرد فى نهاريات الشتاء حاضرا، وكان لابد من الوقوف انتظارا، تأملت اللحظة وراجعت معلوماتى عن مطارات العالم خلال تجارب سفر عشتها، فاكتشفت أن الانتظار خارج المطار فى الهواء الطلق بين الزحام والمستقبلين ونداءات التاكسيات غير آدمى بالمرة، فالسماح بالانتظار فى الصالة مرفوض ولا مفر من الانتظار غير الآدمى خارجها فى الشارع. إن الامتثال لتعليمات الأمن ضرورة ولكن «آدمية» المستقبلين ضرورة إنسانية.
ما قيمة مبنى هائل وصالات جديدة ولا مكان للمستقبلين الذين يقضون ساعات الانتظار فى بهدلة؟! طبعا لم أحاول الحصول على تصريح من الأمن أو من مكتب الوزير لأنى أردت أن أعرف الصورة كما هى.
نبيل الحلفاوى: فنان من العيار الثقيل، موهبة «24 قيراط».
أجمل صوت خرج من الإذاعة المصرية، صوت «جلال معوض ».
ميرفت أمين: الحياة البيتوتية «أفضل من الناس»!
مارجريت عازر: «الوطنية بصوت هادئ».. تحت القبة.
دبلوماسى أحببته لذكائه ومصريته: السفير عبدالمنعم النجار.
مها عبدالفتاح: قواعد العشق المائة فى فن الكتابة.
للتأمل ليس إلا: «الكورة أكثر حضورا من الثقافة».. أليس كذلك؟
شريف عامر «مقدم برنامج» «للعقلاء فقط» والفوضويون يمتنعون.
من هو «الأكثر تأثيرا» فى المجتمع من نجوم الغناء؟ الإجابة: عبدالحليم حافظ.
كم طفلا فى مصر يعرف شكل علم بلاده؟
نقلا عن صباح الخير