الأقباط متحدون - بالصور.. المستشفيات الحكومية مباني فخمة بدون طب
  • ١٩:٣٧
  • الاثنين , ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
English version

بالصور.. المستشفيات الحكومية مباني فخمة بدون طب

٤٤: ١٢ م +03:00 EEST

الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦

 المستشفيات الحكومية
المستشفيات الحكومية
  تقرير: جرجس وهيب
رغم التطوير الذي طال عدد كبير من المستشفيات الحكومية والوحدات الصحة والتامين الصحي بمحافظة بني سويف وتزويدها بعدد كبير من الأجهزة الحديثة إلا أن الإهمال ما زال شعار المستشفيات الحكومية وما زالت الشكاوي من تدني الخدمة الصحية وتزويغ الأطباء وسوء معاملة المرضي وضعف تطهير الأدوات المستخدمة في الجراحات مما يؤدي إلي انتشار الإمراض بين المترددين علي المستشفيات الحكومية   
 
قال جرجس اسحق  
أن نجله تعرض لقيء منذ فترة في ساعة متأخرة من الليل فلم يجد أمامه إلا المستشفي المركزي بمدينة ناصر فذهب إلي هناك وعندما عرض الطفل علي الطبيب الذي كان يتناول اللب أثناء الحديث والكشف علي الطفل فكان كشف الطبيب علي الطفل بالنظر بالعين دون استخدام السماعة أو أي شيء أخر وعندما طلبت أن يتم قياس درجة الحرارة خوفا من أن يكون سبب القيء هو التسمم فوجئت انه لا يوجد ترمومتر حرارة في المستشفي فقام ابن نجلي وصديق لي بالبحث عن ترمومتر في احدي الصيدليات الخارجية مما اضطرهم بالبحث فترة كبيرة نظرا لتخطى الساعة الثالثة صباحا  
 
وأشار مجدي سعد مدرس 
انه فوجئ بصراخ كبير لنجله الطفل الذي لا يتعدي عمره عامان في ساعة متأخرة من الليل وعندما لجا لقسم الطواىء بالمستشفي المركزي قام هو بالصدفة طبيب أطفال بالكشف علي نجله وأعطي له علاج إلا أن الطفل لم تتقدم حالته وعندما ذهب إليه في العيادة الخاصة فوجئ أنه قام بإلغاء كافة الأدوية التي كتبها من قبل بالمستشفي الحكومي وقام بكتابة أدوية جديدة فالطبيب في المستشفي الحكومي غير الطبيب في العيادة الخاصة  
 
وقال جمعة عوضين 
انه كان يعاني من الأم مبرحة في المريء وعندما ذهب للتامين الصحي للكشف فوجئ أن الطبيب لم يتحرك من علي الكرسي وقام بالكشف علي شفويا دون استخدام أي أجهزة علي الرغم من توفر الأجهزة  
 
وأضاف عبده راغب حاصل علي دبلوم صنايع  
أن الأطباء في المستشفيات الحكومية يعتبرون وجودهم في المستشفيات الحكومية فرصة للراحة والاستعداد للعيادة الخاصة وتظبيط المرضي للعيادة الخاصة فاغلب الأطباء أخرهم في المستشفي الساعة 11 صباحا كما أن كشف الطبيب يختلف نصا وموضوعا عن كشفه في المستشفي الحكومي عنه في العيادة الخاصة 
 
وأشارت أم علي مرسي 
أن الوحدات الصحية في القرى واقعيا غير موجودة فأما الطبيب غير موجود أما موجود جسديا فقط والكشف غير دقيق بالمرة فضلا عن المعاملة السيئة للغاية من قبل الطبيب والمعاونين له.