لا تصدقوا الأرواح و لا تخشوا النبوات الكاذبة
أوليفر
٣٧:
٠٩
ص +02:00 EET
الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
Oliver كتبها
- قديماً شاعت النبوات الكاذبة ليس فقط في زمننا بل منذ عهد قديم كانت فيه تتجرأ أولئك الأنبياء أن يدخلوا إلي ملوك إسرائيل و ملوك يهوذا أيضاً و يخدعونهم بنبواتهم الكاذبة .لم يتركهم الله بل سريعاً كان يكشف أولئك الكاذبين و يرسل أنبياءه الأمناء ليفضحوا كذب المدعين. فأرسل إيليا النبي ليكشف زيف أنبياء البعل 1 مل 18 . كشف كذاباَ آخر هو صدقيا بن كنعنة الذى كان يتنبأ لصالح يربعام كذباً 1مل 22: 11 . و ضرب ميخا النبي الحقيقي على فمه لأنه تنبأ ضده و من ثمارهم تعرفونهم 1مل22: 24 مت 7: 15-20 و قد إستخدم الرب إرميا النبى ليفضح كذب حننيا النبي الكذاب الذى تنبأ بإنتصار آخاب الملك لكنه هلك في الحرب كما قال له إرميا النبى مل22:22 إر 28: 15. إثنين آخرين من الأنبياء الكذبة كشف زيفهما إرميا النبي. اخاب بن قولايا و صدقيا بن معسيا اللذين يتنبان لكم بإسمي بالكذب.قتلهما نبوخذراصر ملك بابل قدام الشعب أر 29: 21 . و من ضمن علامات مبتدأ الأوجاع إنتشار الأنبياء الكذبة مت 24:24 .و لهذا أوصانا الكتاب قائلاً : أيها الاحباء، لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الارواح هل هي من الله؟ لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم 1 يو 4:1.كان و لا زال الأنبياء الكذبة يعملون فرادى و جماعات بروح كذب ليس هو روح الله أبداً. أيضاً الكتب المدسوسة و المنسوبة لأشخاص قديسين مثل إنجيل برنابا و نبوات الأنبا صموئيل المعترف هي من أنبياء كذبة.
- في العهد الجديد عمل الله دائم و مخاطبته للبشرية لا تنقطع .و النبوات في العهد الجديد موجودة و الأنبياء و النبيات أيضاً .يوحنا المعمدان كان نبى و أعظم من نبى.مت 16 : 14. و في إنسكاب الروح القدس حدث أن تنبأ أبناء و بنات في الشعب أع2: 16-18
و كانت أربع بنات لشخص يدعي فيلبس يتنبأن أع 21: 8. و صار للنبوة في العهد الجديد مواصفات مختلفة عن العهد القديم.ففي القديم كانت النبوة منحصرة في الإخبار بأمور مستقبلية و حوادث محددة كان أهمها النبوات عن شخص الرب يسوع المسيح. أما في العهد الجديد و قد ظهر الله في الجسد صار للنبوات وظيفة أخرى هي بنيان الكنيسة و الوعظ (تفسير و تعليم كلمة الله) و تعزية و تشديد المؤمنين1 كو 14: 3 لهذا وصف الكتاب الرسولين(يهوذا و سيلا) أنهما نبيين حين (وعظا الشعب بكلام كثير و شدداهم)أع15: 32 كذلك نجد آغابوس النبى الذى تنبأ بالقبض على بولس الرسول.أع21: 11.و نلاحظ أن آغابوس لم يستفيض في وصف ما سيحدث لبولس الرسول لأن مهمته هو تنبيه بولس ليستعد و ليس إفزاع الكنيسة بما سيحدث له.لأن النبوة في العهد الجديد هي للتشديد و التعزية و ما هو خال من التعزية خال من الروح القدس المعزى.
روح النبوة عند الأخ هانى
دور موهبة النبوة في الكتاب المقدس نعرف دورالنبوات في العهد الجديد المختلف عن عمل النبوة في العهد القديم.فالهدف الآن بنيان و تعزية و تعليم و تشجيع. و هى عناصر أربعة نحكم بها و نميز الأرواح هل هى من الله. فأما البنيان فهو لا يتم بالتخويف بل بالترغيب في محبة الرب يسوع و العشرة معه.و التعليم يجب أن يستند على الكتاب و لا يخالفه. لأن روح النبوة روح لا يرتبك و لا يخطئ و لا يتراجع بل يقدم بإستمرار ثمراَ روحىاَ لا بلبلة.أنا أقول بروح الله الساكن فىَ أنني لا أصدق شيئاً مما تسميها نبوات يا أخى الحبيب . حتى لو حصلت ضيقات للكنيسة فهي معروفة من فم الرب يسوع شخصيا الذي قال في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم فهذا أمر لا يحتاج مزيدا من النبوات.لكن دعنى ألفت نظرك لنتأمل لغة المسيح في نبواته عن الضيق مرتبط بالغلبة لنا و ليس بالفزع و الترهيب.
إصرارك على تطعيم تسجيلاتك بنبوات مفزعة و أخبار تشاؤمية لا يتفق مع عمل الروح القدس المعزي الذى مواهبه للبنء و الرجاء و الفرح للشخص و للكنيسة فهل التعزيات فيك واضحة أيها الأخ الذي يتنبأ. هل لغتك وقت آلام الكنيسة حين كنت منشغل بإثبات أنك تنبأت بهذه المجزرة و بشرتنا بالمزيد منها لتغرق مصر بالدم بسيف طوله مترين يحمله رئيس الملائكة ميخائيل؟ أهذا عمل الله حقاً و تعزياته في الضيقة التي نجتازها؟ أهذا دورك الذى ظننته يخدم النفوس؟ لا يا حبيبي فالله أب حنون يعطف علينا و يتحنن في الضيقات يحملنا و لا يتشفى .يعط غلبة في كل ضيق و منفذ في كل تجربة .ليس روح الله مصدر هذا الإزعاج الذى سببته هذه المكالمة؟
كيف يا أخى تقول ليس المهم أن الله يعزينا لكن المهم أن نفهم لماذا سمح بالألم؟ أنا أريد ان الله يعزينا و لا أريد ان أفهم مصدر الألم أقول كالمرتل يكفيني أن يجعلني كبهيمة عنده مز73 و عند كثرة همومي في داخلى تعزيات الرب تلذذ نفسي هذه هي النبوة الصادقة مز 94 :19
تقول يا أخى أن المسيح سيرسلك إلى الخارج وقت حدوث هذه الضيقات؟ و هنا أتساءل كأحد الضعفاء الجهلاء, لماذا اشفق عليك المسيح بينما لن نجد لنا شفقة ونحن الأقل منك في الروحيات و القامة و المعرفة؟ لأننا لسنا أصحاب نبوات و رؤي لذا فأنت المؤهل أكثر منا لإجتياز الآلام بنجاح فكيف يتركنا مسيحك للمذابح و يستبقيك وحدك خارجاً؟ هل تمهد الأرض و العقل لمذابح و تهرب؟ تذكرني بأحداث حصلت قريباً لأشخاص حرقوا الدول و هربوا.
تعجبت لأن المسيح قال لك أن تتكلم من خلال ذلك الموقع تحديداً علي الإنترنت و ما أعرفه أن مسئولى الموقع هم الذين إتصلوا بك و ليس المسيح الذي ظهر لك لتتصل بهم.و هم الذين هاتفوك و ليس أنت فكيف فجأة عرفت أن المسيح إختار هذا الموقع بالذات لكي يكون منبرا لنبواتك الجديدة و هنا لا أعترض على الموقع الذى يخدم بطريقته لكنني فقط أضع علامة إستفهام لكى تدلنى على سر هذا الموقع؟
أسئلة تنتظر إجابات منطقية: بداية فلنتفق أنه لا توجد طائفية في مناقشة الأمر فنحن نبحث عن المصداقية و ليس طائفة ننتصر لها فإذا كنت يا أخى تقول أنك شماس أرثوذكسي و أب إعترافك هو المتنيح أبونا إبرام الصموئيلى فليكن حديثنا إذن من خلال عقيدتك و لو تغيرت عقيدتك فأنت حر فقط إخبرنى من أي أرض أنطلق بأسئلتي لأن البعض حيارى في أمرك في خطابك الموجه للمسيحيين في بلاد الربيع العربى مصر و سوريا و العراق وحدهم.
في تسجيل من البالتوك بتاريخ 6 مارس 2012 تحكى كيف كنت مسيحيا بالبطاقة (و لم تتقابل مع المسيح) و سافرت السعودية للعمل حيث كما هو متبع و معروف صادروا منك (الكتاب المقدس و الأجبية و كتب روحية) فما الداعى لأخذ تلك الكتب التى لا يقرأها من لم يتقابل مع المسيح ؟ و لا حتي من تقابل مع المسيح لأنه يعرف أنها من الممنوعات بالسعودية.وتقول بمجرد وصولك بحثت عن كنيسة (في السعودية) فلم تجد؟؟ هل تفاجئت أن السعودية لا توجد بها كنيسة؟
- تقول أنك خريج أحد كليات القمة (و لم تذكر ما هي) و هذا غير هام و لا مؤشر علي روحياتك لكن السبب في السؤال أنك في تسجيل آخر تقول أنك حصلت علي 55% في ثانوية عامة فكيف دخلت كلية قمة ؟ إحكي لي عن هذه المعجزة.أو قدم لنا ما يثبت صحة كلامك.
- تحكي أنك في أول شهرين إنقلبت بك السيارة عند عودتك من أحد اللقاءات فجاءت إليك هيئة الأمر بالمعروف تكلمك عن الإسلام أثناء الحادث لتعطيك كتيبات عن الإسلام – في الحادثة فهل هذا منطقى؟ هذه الهيئة لا شأن لها بحوادث الطرق لأنها مختصة بتطبيق الشريعة الإسلامية في الشارع فقط. برغم إنقلاب السيارة وأكيد أخذوك المستشفي ليطمئنوا عليك لكنك عدت إلي البيت و جاءك صوت يقول أن دم يسوع يطهر من كل خطية فلبست ملابسك و خرجت من بيتك (بسرعة) أدهشتنى الصحة التي جاءتك بعد الحادث.
قلت أنك تقابلت مع صديق فلبيني و كلمك عن الرب يسوع ثم قلت (ساعتها ربنا حط علي قلبى أكسر الجوال –لأنه مليان اسماء و علاقات فقام و كسر الموبايل) لماذا لم يحط الرب على قلبك أن تتخلص من الشريحة أسهل و أوفر هل المسيح يكسر أم يصلح؟
مع أنك تفاجأت أن السعودية ليس بها كنائس لكنك بمجرد وصولك إبتدأت تعمل (جروبات) صلاة في شقتك و ليس جروب واحد فقط أسأل كيف إستطعت دون أن تتقابل مع المسيح أن تجعل في شقتك كنيسة سميتها كنيسة أولاد يسوع و عملت جروبات صلاة ؟
- زاد حنينك للكتاب المقدس فطلبت من أحد أصدقاء المسلمين القادم لعمل عمرة بالسعودية أن يحضر لك كتاب مقدس لأن (المعتمرين مش بيفتشوا في المطار). كيف صدقت هذه المعلومة الخاطئة و كيف نجح المسلم في إدخال كتاب مقدس؟
قلت أن الكفيل السعودى عرفك بإبنته قاصداً أن تقنعك بالإسلام؟ بينما هذا أمر مخالف لكل ما نعرفه عن المنطق و الشرع في السعودية و عن السعوديين كلهم فهل من تفسير ؟ كنت و أصدقاؤك تصلون لأجل بنت الكفيل .هي تسألك و أنت تجيبها بعد الحصول على إجابات بإتصالات دولية (لم يذكر بمن) و تقول في نفس اللحظة (أشكر ربنا لأن عندى معلومات كثيرة عن الإسلام) فكيف صارت عندك معلومات عن الإسلام تكفى للرد على خريجة كلية شريعة في السعودية و ليس عندك معرفة بالإنجيل ؟
أراك تردد أن روح الله (تتكلم) مع أن الكل يعرف أن الروح القدس هو الله الذي (يتكلم) و ليس (تتكلم) و تظل تردد تاء التأنيث مع الروح القدس هل لاحظت ذلك؟
بعد تسعة أشهر صارت إبنة الكفيل مسيحية فعرف بذلك أخوها فقتلها و عرف أبوها فأبلغ السلطات عنك و قبضوا عليك و حكموا عليكم جميعا بالإعدام فتدخلت السفارة الأمريكية لتنقذك و تركت أصدقاؤك يقتلون.مع أنك لا تحمل الجنسية الأمريكية و الآن ما سر إهتمام السفارة بشأنك؟ما علاقتك بها ؟ ثم وافقت السعودية علي ترحيلك فلماذا لم تأخذك لأمريكا ما دامت تسعى لإنقاذك كما هو المتبع في تلك الظروف؟ بل تركتك السفارة الأمريكية ليتم ترحيلك إلي مصر؟
أمن الدولة قبض عليك 45 يوم ثم تركك تعود منزلك لكن جاءت أمن الدولة إتصالات من السعودية؟ فقبضوا عليك مرة أخرى و بقيت معتقلاً أكثر من سنتين28 شهر تعرفت فيهم –حسب روايتك- علي الإخوان في المعتقل و عذبوك ثم خرجت بعين واحدة؟ لكنني أراه سليم العينين و أرجو أن الله يديم عليك الصحة..
ما سر إغلاق موقعك الذى كنت تستخدمه لنشر نبواتك و تركت عليه رسالة توسلية تقول (انا أغلقت حسابي إلى أن يطلب الرب مني و بوضوح أن أعاود الحديث ثم ترجيت الجميع بإلحاح ان يغلقوا أيّ فيديو لك وأيّ تسجيل صوتي ولا يستمعوا له (إنظر اللينك المرفق).فهل الروح الذي أعطاك نبواته طلب منا أن لا نسمع لها؟ ولماذا أعطاك هذه التنبؤات إذن؟ ألا تر أن هذا التصرف يثير شكوكاً و بلبلة؟ هل هذا الروح تراجع عن نبوءاته؟ ثم لماذا عدت تتكلم بعد حادث البطرسية ؟هل عاد الروح في كلامه من جديد ؟ كيف نصدق هذه التقلبات؟
تعليم جديد
أنت ترى أن التناول خبز (ينزل) فيه الروح القدس (الصحيح /يحل عليه) و أن سر التناول مرحلة ننتقل منها إلي مرحلة أسمى فيها نشبع روحياً دون الحاجة (للخبز) لأن الخبز للشبع. و هنا أتوقف لأناشد كل من يريد أن يقدم لنا تعليم أو تعريف لمفهوم روحى أن يكتب لنا مصدره من الكتاب المقدس لأننا تعبنا من تعاليم الناس.سر الشكر كما قال عنه المسيح هو (للمغفرة مت 26: 27 للثبات و الحياة و القيامة يو 6 : 54 - 57 فما مرجعك أنت أن السر مخصص للشبع بالمسيح ؟
قدمت أمثلة (عن السواح) برهاناً لعدم الحاجة للتناول لمن وصلوا إلى مستويات روحية عالية مثلك.فهل لديك كل سير السواح؟ قدمها لنا لو تكرمت.لأننا نعرف مثلا من سيرة القديسة آناسيمون أنهم يصلون القداس و يتناولون. و القديسة مريم االسائحة صارت تعترف و تتناول لما أتيحت لها فرصة من خلال القديس زوسيما القس
الأنبا كاراس يعرف جيداً الكنيسة القبطية التي ترهب فيها و عاش أكثر من 57 سنة؟ أى غالبية حياته . كان أول و آخر سؤال له حين قابله أنبا بموا هو ما حال الولاة و الكنيسة ...فالسواح ليسوا في حالة إستغناء عن المجتمع و الكنيسة و لا عن جسد المسيح المكسور على المذبح و دمه في الكأس . إنما هم مرتبطون سريا بالكنيسة,
لقد تفاجئت منك يا أخى في نظريتك الروحية الجديدة و هي أن البداية في الحياة الروحية تكون بسر التناول ثم ينمو الناس روحياً حتي يأتي اليوم الذي فيه يستغنوا عن سر التناول و يعيشوا روحياً دون حاجة له و لا للمعمودية.هنا أطلب مساعدتك لتشرح لي هذه الآية: فانكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء.1 كو 11-26 .لماذا ذكر الوحى أن سر الشكر باق حتي مجئ المسيح الثانى؟ لن يتوقف و لن ننتقل إلي مستوي الإستغناء عنه .ثم أين نترك المعمودية و هى ثابتة فينا و ما تفسير هذه الآية :وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌ وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِا؟1 يو 2 : 27
قلت إن ربنا عزلك عن الناس لكي تشبع منه و هذا تعريفك للتناول فهل هذا ( التناول بالعزل) تعريف مستند علي الكتاب المقدس؟
قلت أن ذهنك إنفتح و فهمت الكتاب المقدس من المسيح مباشرة حسناً أخى يبدو أن هناك تعليم جديد عن أيام الخلقة فمسيحك قال لك غير ما قاله لموسى النبي في سفر التكويين لأنك تقول أن الله خلق آدم أولا ثم خلق الجنة بعد ذلك لكي يريه كم هو يحبه؟ فهل الجنة خلقت في اليوم السادس؟ الجنة كانت أرض و اشجار و طيور وأسماك و حيوانات خلقت في الأيام السابقة لآدم و ليست شيئاً مميزا لكنها مكاناخاصاً في الأرض جميلاَ رمزيا لإنفصال البشرية عن العالم في عشرة مغلقة علي البشرية و الله تمهيداً للعشرة الكاملة في الأبدية.ولذلك سميت الجنة الفردوس مثل موضع إنتظار الأبرار الآن لينتقلوا للملكوت فالكتاب يقول : فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم وباركهم الله تك 1 :28 ثم لا يذكر الكتاب كلمة خلق بعد ذلك بل يقول فاكملت السموات والارض وكل جندها. (لأنه بخلق آدم إكتملت كل عناصر الخليقة) فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل تك 2 هل من دليل على هذا الترتيب الذي تقوله و يناقض الكتاب المقدس بقولك أن الجنة خلقت بعد آدم ؟
منهجك في نبواتك
تأتي النبوات مثل البهارات وسط كلام وعظى شائع لكنك تنسبه للمسيح و العذراء قائلاَ المسيح قال لي (ثم تقول كلام وعظى متداول) و في وسط الكلام تقدم ما تسميه نبوات إنحصرت في تفاصيل مذابح هذا منهجك. فهل المسيح يظهر لك ليكرر عظات و تفاسير مكتوبة و موجودة في كل مكان؟نبواتك التى ذكرتها في تسجيل لم تتفق واحدة منها مع أحداث حدثت في مصر لا في المكان و لا الأشخاص و لا كيفية حدوث الإرهاب و لا في التوقيت فلماذا بعد حادث البطرسية قلت أنه هو ضمن تنبؤاتك بينما أن ما ذكرته سابقا كان مختلفاً في كل شيء عما حدث؟
كنت تقول أنك قابلت وحكيت للبابا شنودة و الأنبا باخوميوس و البابا تواضروس و سكرتيره أبونا أنجيلوس عن الرؤى و النبوات ثم تعود فتقول أنك فقط أرسلت خطاباً و لم تقابل أحدا و أنك فقط قابلت سكرتير البابا تواضروس و رفض أن يسمع لك ؟ أخيرا إتضح أنه خطاب فقط و سأتجاهل التناقض و اسالك هل لديك صورة للخطاب الموجه للبطريركين الذي أرسلته و تنشره بتاريخه و أحداثه فنصدق؟
ألاحظ أنك تتنبأ من وحى الأحداث و ليس وحى الروح القدس فإذا حصلت حادثة إرهابية تقول لنا أنك سبق أن أنبأت بها فلان و فلان مسبقاً و تذكر أماكن نعرف كلنا أنها دائماَ مستهدفة مثل الكاتدرائية و أديرة وادى النطرون و ضمنها أبو مقار و أماكن ملتهبة منذ سنوات مثل المنيا و أسيوط .أنا أستطيع أن أحلل و أتوقع هكذا بغير رؤي و نيوات بل بمتابعة تحليلية للواقع المعروف للجميع.لماذا حين تستشهد بأحد يدلل على صدقك تستعين بمن تنيح و تقول أنه أب إعترافك أبونا إبرام الصموئيلي ألا يوجد أحد حى وسط تنبؤاتك؟
تقول أن المسيح كلفك يبكي و العذرا بتحط علي راسها تراب هيه جنازة فرعونية؟ وهل هذا سلوك الله له المجد و أم النور كاملة الطهر التى بكيت بقلب يحترق عند الصليب؟ المهم أمرك المسيح أن تسأل البابا شنودة سؤالين الأول : كم عدد الأساقفة الذين يعيشون حياة القداسة و الثاني لماذا لا يعيشون حياة القداسة؟ و هل هذه أسئلة يجيب عنها إنسان أم الله؟ قل لنا أنت عدد الأبرار لأنك مفتوح العينين؟ و قل لنا سر إنحراف غير الأبرار إن كنت تستطيع أن تعرف خفايا القلوب ؟
كان لدى أضعاف أضعاف ما ذكرت من نقاط و تعليقات لكنني لا أريد أن أرهق القارئ أكثر من ذلك لكنك إذا عدت لتصريحاتك سأعود لتفنيد ما تقول .أخيراً أرجو لك كل نعمة تسندك من اي ضربة و أطمئنك على الكنيسة أنها في يد المسيح مهما إجتازت من آلام و مهما ظهر فيها أنبياء لم يرسلهم الله هو يسندنا و يقومنا و يبقينا فيه محصنين بوعده الصادقة لأنه عمانوئيل معنا الآن و إلي إنقضاء الدهر .دمت معافى في الرب
كان لدى أضعاف أضعاف ما ذكرت من نقاط و تعليقات لكنني لا أريد أن أرهق القارئ أكثر من ذلك لكنك إذا عدت لتصريحاتك سأعود لتفنيد ما تقول .أخيراً أرجو لك كل نعمة تسندك من اي ضربة و أطمئنك على الكنيسة أنها في يد المسيح مهما إجتازت من آلام و مهما ظهر فيها أنبياء لم يرسلهم الله هو يسندنا و يقومنا و يبقينا فيه محصنين بوعده الصادقة لأنه عمانوئيل معنا الآن و إلي إنقضاء الدهر .دمت معافى في الرب