الأزهر.. وتكفير داعش

يا إخوانا.. افهموها من فضلكم.. لا الأزهر.. ولا غيره.. يستطيع أن يكفر.. من نطق بالشهادة.. إلا إذا أنكر شيئًا من صحيح الدين.. وحتى الإمام على كرم الله وجهه.. رفض أن يكفر الخوارج.. رغم أنهم كفروه.. وأباحوا دمه.. وقتلوا صحابة رسول الله.. ووصفهم قائلاً: هم إخواننا.. لكن بغوا علينا..

لأن من يكفر مسلماً ظلماً.. ارتدت عليه التهمة.. فداعش رغم كل جرائمهم فى حق الدين والإنسانية كلها.. لا يملك أحد تكفيرهم.. ولو كان الأزهر الشريف.. أرجوكم افهموها.. بقى!

هذا هو «القول الفصل».. عن الأزهر.. وداعش الملعونة.

الخلاصة يا إخوتى الأعزاء.. يمكننا أن نقاتل داعش.. ومن يناصرها.. بكل الأسلحة.. إلا سلاح التكفير.. لأنه سلاح إذا استخدمته اليوم.. فقد تستخدمه داعش ضدك غداً.. بنفس المنطق.. وبفهم مغلوط لآيات القرآن.. وسنة نبينا الكريم.

يعنى.. يعنى.. نقاتلهم نعم.. نكفرهم لا.. وألف لا.. والصحيح لو أن أحداً.. سألك عن تكفير داعش فقل العلم.. عند ربى!

بطاطس.. بصل.. أحمدك يارب!

< وأنا فى صلاة الجمعة.. دعوت الله أن يرفع عنا.. الغلاء والكواء!!

< وخرجت من الصلاة لأفاجأ بمعجزة إلهية.. رجل على عربة كارو ينادى.. البطاطس التلاتة بعشرة جنيه.. والبصل بأربعة جنيه الكيلو!!

< أما البرتقال المتوسط.. فكان سعره اتنين جنيه.. والخمسة بعشرة جنيه!!

< والله هذا ما حدث بالضبط.. يعنى تقريباً بنصف الثمن.. لم أصدق نفسى.. ولم أتخيل أن يستجيب الله لدعائى.. بمثل هذه السرعة!!

< أسرعت للبائع.. واشتريت حاجة الأسبوع كله.. من البطاطس والبصل!!

< بعد أن هدأت حركة البيع.. ذهبت للرجل لأسأله عن السر.. فى هذه الأسعار المخفضة فقال.. يا بيه أنا ببيع بمكسب نص جنيه .. أو حتى جنيه واحد فى الكيلو.. لكن صاحب المحل سواء كان خضرى أو فكهانى..عايز يكسب تلاته جنيه وأكتر فى الكيلو.. عشان كده بيبيع الحاجة بسعر غالى قوى!

< اللهم دمها نعمة.. واحفظها من الزوال..عقبال باقى السلع يارب!!
نقلا عن الوفد