فى مثل هذا اليوم..اكتشاف مارى كورى وزوجها لعنصرالراديوم المشع
سامح جميل
٣٢:
٠٨
ص +02:00 EET
الاثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
فى مثل هذا اليوم 26 ديسنبر 1898م ..
سامح جميل
كانت البولندية المولد والفرنسية الجنسية مارى كورى اول سيدة تشغل منصب اﻻستاذية بجامعة باريس..وحين حصلت مارى كورى على جائزة نوبل مرتين، الأولى عام ١٩٠٣ والثانية عام ١٩١١ وكانت أول سيدة تحصل عليها وأول شخص يحصل عليها، في تخصصين مختلفين وهى بولندية المولد فرنسية الجنسية، وكانت أول سيدة تتبوأ منصب الاستاذية بجامعة باريس وقد اكتشفت مع زوجهابيير كورى عنصرى الراديوم«زي النهاردة» في ٢٦ ديسمبر ١٨٩٨.كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، ويرجع إليها الفضل في توجيه أنظار الباحثين إلى الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة في علاج الأورام السرطانية، وهى مولودة في مدينة وارسو ببولندا في ٧ نوفمبر ١٨٦٧، وأبوها هو فلاديسلاف سكوودوفسكى معلم الرياضيات والفيزياء وأمها برونيسلافا سكوودوفسكى (التى كانت تعمل مديرة إحدى المدارس الداخلية للفتيات في وارسو وفى ١٨٩٠التحقت مارى بالمدرسة الداخلية التي كانت تديرها والدتها، ثم بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها في ١٢ يونيو ١٨٨٣.وانتقلت إلى وارسو لتعمل بالتدريس الخاص،
وفى أحد معامل وارسوبدأت أولى خطواتها في البحث العلمى في١٨٩١وبدأت في التدريس الخصوصى والتحقت بالدراسة في الجامعة العائمة وبدأت أبحاثها، في معمل يديره قريبها جوزيف بوجوسكى،ثم لبت دعوة شقيقتها إلى فرنسا وفى باريس استأجرت حجرة على سطح أحد المنازل وبدأت في دراستها للفيزياءوالكيمياءبجامعة باريس وفى ١٨٩٣ حصلت على درجة علمية في الفيزياء، وأخرى في الرياضيات سنة ١٨٩٤، وهو نفس العام الذي دخل فيه بيار كورى حياتها، إذ كان يعمل بالتدريس في مدرسة الفيزياء والكيمياء التابعة للمدرسة العليا للفيزياء والكيمياءالصناعية بمدينة باريس.وكان الاهتمام المشترك لماريا وبيار بالمغناطيسية هو ماجمعهما سوياً.
وفى ١٨٩٥ تزوجا وعملا معا في نفس المختبر وحين اكتشف هنرى بيكريل إشعاعات أملاح اليورانيوم وقدرتهاعلى اختراق الأجسام،قررت مارى أن تتخذ من إشعاعات اليورانيوم موضوعاً لرسالتها البحثية، فقامت باستخدام جهاز يسمى الإلكترومتر(كان زوجها وأخوه قد ابتكراه قبل ١٥ سنة لقياس الشحنة الكهربية) واكتشفت أن إشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينة قابلاً لتوصيل الكهرباء، وأثناء دراستها للمركبات المشعة الأخرى اكتشفت أن عنصر الثوريوم أيضاً مشع، إلى أن اكتشفت الراديوم هي وزوجها وسجلت اكتشافها، وحصلت هي وزوجها على جائزة نوبل في الفيزياء وفى ١٩٣٤ زارت كورى وطنها الأم بولندا للمرة الأخيرة، إذ توفيت بعد هذه الزيارة في ٤ يوليو ١٩٣٤...!!
كانت البولندية المولد والفرنسية الجنسية مارى كورى اول سيدة تشغل منصب اﻻستاذية بجامعة باريس..وحين حصلت مارى كورى على جائزة نوبل مرتين، الأولى عام ١٩٠٣ والثانية عام ١٩١١ وكانت أول سيدة تحصل عليها وأول شخص يحصل عليها، في تخصصين مختلفين وهى بولندية المولد فرنسية الجنسية، وكانت أول سيدة تتبوأ منصب الاستاذية بجامعة باريس وقد اكتشفت مع زوجهابيير كورى عنصرى الراديوم«زي النهاردة» في ٢٦ ديسمبر ١٨٩٨.كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، ويرجع إليها الفضل في توجيه أنظار الباحثين إلى الاستخدامات الطبية للنظائر المشعة في علاج الأورام السرطانية، وهى مولودة في مدينة وارسو ببولندا في ٧ نوفمبر ١٨٦٧، وأبوها هو فلاديسلاف سكوودوفسكى معلم الرياضيات والفيزياء وأمها برونيسلافا سكوودوفسكى (التى كانت تعمل مديرة إحدى المدارس الداخلية للفتيات في وارسو وفى ١٨٩٠التحقت مارى بالمدرسة الداخلية التي كانت تديرها والدتها، ثم بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها في ١٢ يونيو ١٨٨٣.وانتقلت إلى وارسو لتعمل بالتدريس الخاص،
وفى أحد معامل وارسوبدأت أولى خطواتها في البحث العلمى في١٨٩١وبدأت في التدريس الخصوصى والتحقت بالدراسة في الجامعة العائمة وبدأت أبحاثها، في معمل يديره قريبها جوزيف بوجوسكى،ثم لبت دعوة شقيقتها إلى فرنسا وفى باريس استأجرت حجرة على سطح أحد المنازل وبدأت في دراستها للفيزياءوالكيمياءبجامعة باريس وفى ١٨٩٣ حصلت على درجة علمية في الفيزياء، وأخرى في الرياضيات سنة ١٨٩٤، وهو نفس العام الذي دخل فيه بيار كورى حياتها، إذ كان يعمل بالتدريس في مدرسة الفيزياء والكيمياء التابعة للمدرسة العليا للفيزياء والكيمياءالصناعية بمدينة باريس.وكان الاهتمام المشترك لماريا وبيار بالمغناطيسية هو ماجمعهما سوياً.
وفى ١٨٩٥ تزوجا وعملا معا في نفس المختبر وحين اكتشف هنرى بيكريل إشعاعات أملاح اليورانيوم وقدرتهاعلى اختراق الأجسام،قررت مارى أن تتخذ من إشعاعات اليورانيوم موضوعاً لرسالتها البحثية، فقامت باستخدام جهاز يسمى الإلكترومتر(كان زوجها وأخوه قد ابتكراه قبل ١٥ سنة لقياس الشحنة الكهربية) واكتشفت أن إشعاعات اليورانيوم تجعل الهواء المحيط بالعينة قابلاً لتوصيل الكهرباء، وأثناء دراستها للمركبات المشعة الأخرى اكتشفت أن عنصر الثوريوم أيضاً مشع، إلى أن اكتشفت الراديوم هي وزوجها وسجلت اكتشافها، وحصلت هي وزوجها على جائزة نوبل في الفيزياء وفى ١٩٣٤ زارت كورى وطنها الأم بولندا للمرة الأخيرة، إذ توفيت بعد هذه الزيارة في ٤ يوليو ١٩٣٤...!!