"الصعيد فكر بلا تطرف" لقاء حواري بثقافة البدارى في أسيوط

أسيوط : محمد محمود
إختتم فرع ثقافة أسيوط اللقاءات مع الطلاب حول "الصعيد فكر بلا تطرف" من خلال التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم التى قدمت أبرز المفكرين والمثقفين للتحاور مع طلاب المراحل الدراسية.

وقال ضياء مكاوي مدير عام ثقافة أسيوط إنه نظراً للظروف التى تمر بها البلاد وتأكيدا بأهمية ودور التعاون لتغيير المفاهيم الخاطئة والمعتقدات والقيم والمبادئ التي تحرض على العنف والإرهاب نظمت ثقافة أسيوط حواراً مع طلاب المدارس حول "الصعيد فكر بلا تطرف" تدعو خلاله إلى ترسيخ المبادئ الصحيحة والتسامح والعقلانية والبعد عن التطرف والإرهاب والوسطية وتتضمن بعض المحاور التربوية والدينية والقانونية والثقافية والاجتماعية.
شارك فى القافلة وزارة التربية والتعليم وبيت العائلة واتحاد شباب اسيوط وجامعة اسيوط وإدارة الوعظ والإرشاد الدينى باوقاف اسيوط وبحضور لفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بمحافظة اسيوط.

بدأ الحوار المجتمعى بكلمة افتتاحية لضياء مكاوي مدير عام الثقافة بأسيوط الذى رحب بالحضور وأكد أن التعاون هو أساس الوثاق الواقى للأمة من الإرهاب والتطرف ونبذ العنف وأضاف مكاوي أنه لابد البدء من الأجيال الصغيرة التى هى أساس وعماد الوطن.

أعقب ذلك كلمة محمد بشير نائب محافظ أسيوط لشئون التعليم الذى أشاد بدور الثقافة فى خدمة المجتمع وأنها تفتح ذراعيها للتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية.

تلى ذلك كلمة دعاء حسانين مسئول المشروعات بمديرية التربية والتعليم بمحافظة اسيوط التى تحدثت عن نبذ العنف والتطرف والانتقام هو الوسيلة التي باتت تأرق المجتمع المصرى ومناظر الدماء وهى تسيل من أصار التعذيب من اى شخص أمر عادى وكأننا نتفرج على فلم رعب ولكن الواقع مختلف فالفلم له نهاية ولكن الحقيقة نفس تزهق روحها حتى ولو كانت غير بريئة.

كما أضاف الدكتور خلف عمار ان الإرهاب والتطرف الفكرى لا دين له وكيف ليعيش كل رب أسرة أو أم في كابوس مزعج لحين عودة أبنائهم سواء من مدرسة أو درس أو حتى جامعة لا فرق بين ولد أو بنت فالكل سواء. شعور قاتل أن تعيش بكل هذا الكم من الضغط النفسى والفزع على أسرتك داخل وطنك.

وهو ما أكده القس عازاريا فهمى راعى الكنيسة بالبدارى الذى أكد التسامح الديني فهو عدم اضطهاد الناس بسبب دينهم، واتساع أبواب الدين لكل البشر كما أن التسامح يعني عدم إحراج أتباع الدين بالأحكام التي تشرع لهم.

وأضاف عقيل إسماعيل عقيل اتحاد شباب اسيوط ان الإسلام يتسع لكل الشعوب على اختلاف طبقاتهم ولغاتهم وألوانهم، فرأينا الأمم المختلفة تدخل في هذا

الدين ليصبحوا بعد ذلك إخوانا متحابين، فهو لا يميز طرفا على حساب طرف، ولا قوما على حساب آخرين
واختتم اللقاء ببعض المواهب الفنية المتميزة التى قدمها رواد مكتبة الطفل والشباب بالبدارى الشعرية والغنائية من كورال أطفال البدارى وعرض ممتع لمسرح العرائس بالمكتبة.