الخارجية تشارك الأقباط في كندا في صلوات تجنيز شهداء البطرسية

 

شارك السفير معتز زهران، سفير مصر لدى كندا، وكافة أعضاء السفارة المصرية فى أوتاوا، في حفل التأبين الذي أقامته الكنيسة القبطية في أوتاوا ب للمجموعة الغالية من أبناء الوطن ممن طالتهم يد الغدر والإرهاب إثر الحادث المروع الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية يوم 11 ديسمبر الجاري.

 

شهدت الصلوات مشاركة عدد من المسئولين الكنديين من أعضاء البرلمان الكندي وبرلمان مقاطعة أونتاريو، فضلاً عن ممثلين عن الكنائس الأخري في أوتاوا وفي مقدمتهم أباء الكنيسة الأوكرانية الكاثوليكية، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي المجتمع المدني في كندا. كما تجدر الإشارة إلى الحرص الذي أبداه مجموعة كبيرة من المصريين المقيمين في أوتاوا من المسلمين لمشاركة إخوانهم في صلواتهم ترحمًا على شهداء الوطن.

 

ألقى السفير/ زهران كلمة أعرب فيها عمّا يعتصر قلب كل مصري من مشاعر الحزن والآسى إزاء ذلك الحادث الآليم الذي هدف إلى ضرب النسيج الوطني المصري والنيل من الوحدة الوطنية للمصريين، لا سيما بالنظر إلى توقيت ذلك الحادث الذي وقع يوم احتفال مسلمي مصر بالمولد النبوي الشريف، مؤكداً أن وشائج الأخوة بين المصريين جميعًا لن يستطيع أحد مهما كان أن يزعزع وطائدها.

 

من جانبه أكد الأب الكاهن شنوده راعي الكنيسة القبطية في أوتاوا على تمسك الأقباط بوطنهم مصر لأبد الدهر، وأن ذلك الحادث لن يطال التآلف والترابط الذي يجمع المصريين مسلمين وأقباط، مشيداً بالدعم الكبير الذي أبداه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والأزهر الشريف لأقباط مصر في أعقاب ذلك الحادث، وهو ليس بالأمر الجديد على السيد الرئيس الذي كرس كافة جهوده منذ توليه مقاليد السلطة في إعلاء قيم المواطنة وحماية حقوق كافة أبناء الوطن.