فى ذكرى الأربعين لضحية الأميرية أساقفة ونواب البرلمان وسياسيون

أقيم مساء اليوم بكنيسة مارجرجس الكاثوليك بالزاوية الحمراء ذكرى الأربعين لمجدي مكين ضحية قسم الأميرية ، وترأس الصلاة نيافة الأنبا يوحنا قلته النائب البطريرك للأقباط الكاثوليك والأنبا انطونيو س عزيز مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك وشارك بالحضور الأنبا مارتيروس أسقف الكنيسة الأرثوذكسية لشرق السكة الحديد .

 

وأقمت الأسر سرادق عزاء أمام الكنيسة واستقبلت العزاء من اهالى المنطقة مسلمين وأقباط ، وشارك فى الحضور من نواب البرلمان د. نادية هنرى و ثروت بخيت  ومارجرجيت عازر وايهاب العمدة وعمرو وطنى  وامين مسعود محمد عبد الغنى وحسين ابو جاد ، كما شارك هانى عزيز رجل الاعمال القبطي  وكمال سليمان وأمير عياد و أعضاء هيئة الدفاع نبيل عزمى وعماد فليكس وهانى رمسيس وامجد مراد وعاطف نظمى ومحمد عثمان ونيفين شلبى .
 

وقال الانبا يوحنا قلته أن قضية مجدى مكين قضية كل مصرى مكافح ، وهى تمس كل انسان  لانها تمس الكرامة الانسانية ، وان ذكرى الاربعين جاءت مع تحرك ايجابى فى اثبات حقه من خلال قرارات النيابة ، والتى نام لان يتحقق العدل للضحية ولاسرتها .
 

من جانبه قال انبا مارتيروس أنه جاء اليوم لذكرى الاربعين لان مساندة ودعم حق الضحية مجدى مكين واجب لكل انسان يسعى لدعم الحق والعدل وان الحضور الكبير من نواب البرلمان وشخصيات سياسية ومختلف الاطياف ومن مسلمى واقباط المنطقة وهو تأكيد على التلاحم من اجل الحق .
 

واضاف انهم استقبلوا قرارات النيابة الايجابية فى القضية  باثبات ما تعرض له مجدى والتحقيق مع الجناه ليؤكد ان هذا هو القانون الذى يتوافق مع ما يطمح له المصريون فى  ثورتى يناير ويونيو ، وتحقيق لدولة القانون فى معاقبة اى شخص يخرج عن الاطار القانونى .
 

من جانبه قال ملاك مكين ابن الضحية انهم يشعرون بالارتياح ان يحل ذكرى الاربعين لوالدهم والجناه الان فى محبسهم بعد قرار النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة القضية ، وتوجيه اتهام لهم بتعذيب والده وانهم يثقون فى النيابة والقضاء لتحقيق العدالة ورد حق والدهم .