الأقباط متحدون - بالفيديو.. 5 مواقف قوية اتخذها إبراهيم عيسى.. أبرزها مع الأقباط وضد البرلمان والسعودية
  • ١٠:٤٤
  • الاربعاء , ٢١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

بالفيديو.. 5 مواقف قوية اتخذها إبراهيم عيسى.. أبرزها مع الأقباط وضد البرلمان والسعودية

٢٤: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦

الإعلامي إبراهيم عيسى
الإعلامي إبراهيم عيسى

عيسى اتهم البرلمان بـ"البحث عن القتل".. والتعليم بـ"إنتاج التطرف والإرهاب"

كتب - نعيم يوسف
أعلنت قناة القاهرة والناس الفضائية، اليوم الأربعاء، عن عودة برنامج الإعلامي إبراهيم عيسى، للبث على الهواء مباشرة، ونفت ما تردد عن توقف البرنامج، ونعرض في السطور التالية أبرز المواقف القوية التي اتخذها مقدم البرنامج الأيام الماضية، وتسببت في شك البعض بحجب البرنامج.

هجوم متبادل مع البرلمان
شن "عيسى" هجومًا حادًا على البرلمان، ما دعا الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب نفسه للقول بإنهم لن يسكتوا على ذلك، وسيتخذون التدابير اللازمة للرد عليه، واتهمه بأنه "يشعل الفتنة الطائفية".

وقال عيسى، في أحد حلقات برنامجه: "اللجنة الدينية في البرلمان ترفض إلغاء خانة الديانة في جامعة القاهرة.. هذا برلمان يبحث عن القتل ويبحث عن الإعدامات ويريد أن يقذف بالناس في أتون من القتل المتبادل، ولا يريد أن يحارب فكرة الإرهاب ولا يريد أن يكون دولة مدنية، ولا يريد أن يحترم الدستور"، مضيفا: "هم كلهم حزب النور بما فيهم أدعياء الليبرالية داخل البرلمان".


الأزهر والتعليم
إبراهيم عيسى، دائم الهجوم على الأزهر ومناهجه، مشددًا على أنه لا يجدد الخطاب الديني ولا يريد فعل ذلك، كما اتهم المناخ التعليمي والثقافي في مصر يوفر مناخًا لخلق الإرهاب".

يقول "عيسى" إن "أجهزة الدولة والدولة ومناهج التعليم في مصر، لا تنتج إلا إرهابيًا، أقسم بالله غير حانث، لا تنتج إلا متطرفا متسلفا متزمتا يقود نفسه ويقاد إلى الإرهاب".


الأجهزة الأمنية والسيادية في مرمى النيران
يضع "عيسى"، الأجهزة الأمنية في مصر، خاصة بسبب تحالفهم مع السلفيين في مرمى نيرانه، فهو دائم الهجوم على سياسات أجهزة الدولة، ولا يعتبر أن هناك "أجهزة سيادية" في مصر لأن السيادة للشعب وحدة، مشيرًا إلى أن "أجهزة الدولة استغلت ثورة الثلاثين من يونيو وموقف العالم منها لغسل دماغ المجتمع، وتجعله يسكت، ويسير كما تهوى أجهزة الدولة".


السعودية والملف السوري
أما بالنسبة للسياسات السعودية في المنطقة، فللإعلامي الشهير موقفًا واضحًا، حيث يقول: "أنا موافق على إن الدول تختلف مع بعض في السياسات ودي مسألة طبيعية، وأنا أثمن الموقف الرسمي المصري فيما يخص الملف اليمني والسوري، وهي من أفضل قرارات السيسي، لأن اليد السعودية مغموسة في الدم في كلتا البلدين وفي العراق أيضا، ونحن نربأ بمصر أن تمول وتشارك وتتورط في حروب مخربة ضد الشعوب العربية، لم تتلوث مصر ولم تنغمس يدها في عهد السيسي بأي دم عربي".


الدولة والأقباط
بعد حادثة تفجير الكنيسة البطرسية، في القاهرة، الأحد قبل الماضي، اتخذ عيسى موقفًا مضادًا لكل ما يٌقال بأن "الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي"، مشددًا على أن الإرهاب يفرق لأنه يستهدف الأقباط أكثر، وكل ما يرددونه في هذا الصدد ما هو إلا "حفلات كذب" -حسب تعبيره-.

ويوضح عيسى، "كأن أقباط مصر مكتوب عليهم أن يدفعوا ثمن مصريتهم، تفجير البطرسية مشهد من مشاهد التضحية وعظمة وإصرار وبطولة الأقباط وانتمائهم لهذا الوطن.. مشهد يؤكد دائما أن أقباط مصر هم "حملة الصليب" طوال الوقت، يحملون عن مصر مشاكلها وإرهابها، ولكن إلى متى يحتملون؟