الحركة الوطنية الشعبية الليبية ترحب بمبادرات المصالحة والحوار الوطني

أصدرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية بيانًا تجدد فيه نيتها للحوار الوطنى، ومد أواصر التواصل مع القائمين على المصالحة المجتمعية الواردة فى رؤيتها للحل السياسي فى ليبيا.

وتابعت تصريحات المجلس الرئاسي المرشح، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بخصوص الحوار الوطني، وضرورة مشاركة أنصار النظام الجماهيري فيه، وذلك بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة لترميم نتائج فبراير الكارثية على الشعب الليبي.

وأشارت الحركة الوطنية بموافقها الثابتة، والمعلنة حول الحوار الوطني، والمصالحة المجتمعية الواردة في رؤيتها للحل السياسي في ليبيا، وأكدت أنها ترحب بهذه المبادارات التي تهدف إلى إخراج ليبيا من حالة الفوضى والعبث التي تعيشها من عام 2011.

وأردفت الحركة "في هذة المرحلة العصيبة التي تمر بها بلادنا من نزاع يهدد وحدتها الوطنية، وتغول الميليشيات، والإرهاب الأصولي، وغياب مؤسسات الدولة، والانهيار الاقتصادي، وما نتج عنه من عوزٍ وفقر وتردٍّ مريع للخدمات كافة، يتحتم علينا جميعًا اليوم تقديم التضحيات من أجل المصالح العليا لأبناء شعبنا حتى تتحقق الحياة الكريمة لليبيين والليبيات، ويترسخ الأمن والأستقرار، ونحفظ ليبيا وطنًا عزيزًا، ودولة موحدة مستقلة".

ودعت الحركة إلى حوار وطني، يشمل الجميع دون إقصاء وتهميش، حوار يؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة تفتح باب المشاركة السياسية للجميع، وترجع الحقوق إلى أصحابها بشكل يرضي كل من تضرر في هذه الأحداث الأليمة، مع التأكيد على الحفاظ على الثوابت الوطنية للحوار الوطني، خاصة تلك المتعلقة بالمعتقلين والمهجرين والنازحين، وإلغاء القوانين الإقصائية، ودعم القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية الوطنية.