مريم يواقيم أول امرأة تعمل في مجال إصلاح الأحذية بالمنيا

تقرير محرر المنيا
كل يوم يثبتن سيدات مصر، إنهم علي قدر المسئولية التي القاها الرئيس عبد الفتاح السيسي عليهم وانهم بالفعل نصف المجتمع اذا صلحوا صلحت الاجيال القادمة واذا فشلن فالمردود هو الوطن بأكمله.
 
مريم يوسف يواقيم ابنة قرية نزلة عبيد بمركز المنيا تحدت الصعاب والجميع ووقفت تؤد دورها كنصف المجتمع الصغير التي تمثلة وهو منزلها لمساعدة زوجها ولم تبالي بما قد يقال او اي معاناه من عملها فامتهنت عمل الاسكافية " تصليح الاحزية باليد " لتساعد زوجها علي تعليم ابنائها واراحتهم
 
قالت مريم لدي من الاطفال اثنين واقوم بتعليمهم واسعي ليحصلوا علي اعلي لشهادت رغم انني لست مقتدرة ماليا لكن العمل ليس عيبا لذلك قررت ان اضع يدي في يد زوجي لنصل بمركب الاسرة لبر السلام وخاصة في ظل الغلاء الذي تعيشه البلاد فامتهنت هذة المهنة وجميع زبائني من السيدات وعندما يكون رجل لدية اي حزاء يريد اصلاحة يرسلة مع والدته او زوجته او شقيقته او ابنته حفاظا علي تقاليد الصعيد. 
 
اضافة لم اري في عملي عيبا ولكن قررت ان امتهن هذة المهنة رغم انها مهنة للرجال حتي اكون منفردها بها فلا يوجد احد يعمل با بالقرية بالاضاف الي ان عددها ليس بقليل وفي المقابل لا اقف مع الزبون في الاجر قد يكون جنية او اثنين او ثلاث لا يهم المهم العمل وتربية زبون واري يد الله معي وانا اعمل وخاصة بعد انتهاء الاصلاح وخروجه بصورة جميلة. 
 
اتالم كثيرا من المخراز أثناء العمل، ولكن الله قال بعرق جبينك تأكل خبزك وكل ما اريدة هو شراء ماكينة لتساعدني بشكل اوفر في العمل وإراحة يدي التي تنزف دائما من العمل بها ولكن " اكل العيش مر " واثق ان كل زوجة اذا فعلت مثلي وساعدت زوجها في العمل دون النظر الي نوعه سيتغير المجتمع تماما فيكفي ان ابنائي وهم يشاهدوني اعمل يتحملون المسئولية دون ان اعلمها او القنها لهم وبالتابعية يخرج مجتمع سوي.