الأقباط متحدون - وزير الخارجية يلتقي الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
  • ١٨:٠٠
  • الاربعاء , ٢١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

وزير الخارجية يلتقي الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٦: ١٠ ص +03:00 EEST

الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦

وزير الخارجية يلتقي الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي
وزير الخارجية يلتقي الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي

كتب – محرر الأقباط متحدون
علي هامش الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الذي انعقد بالقاهرة أمس 20 ديسمبر 2016، ألتقى وزير الخارجية سامح شكري بالممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيدريكا موجيريني.

وصرّح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أكد خلال اللقاء علي أهمية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، مشيرًا إلي أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة المصرية، وما تم اتخاذه من إجراءات اقتصادية صعبة خلال الفترة الأخيرة، كشفت بما لا يدع مجالا للشك عن ثقة الشعب المصري في قيادته، مؤكدا في هذا الصدد أن مصر تتطلع إلي تفهم الاتحاد الأوروبي لطبيعة عملية الإصلاح التي تمر بها مصر، والسعي الدؤوب من جانب الحكومة المصرية لترسيخ المؤسسات الديمقراطية في إطار الحفاظ علي تماسك الدولة وهو ما يصب في مصلحة الجميع، خاصة الاتحاد الأوروبي في ظل خصوصية العلاقة بين مصر والاتحاد.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن اللقاء تطرق لسبل التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة والعالم، في ظل تصاعد موجة الإرهاب الذي يستهدف استقرار الدول والشعوب دون تفريق بين دين أو عرق، مؤكدا علي ضرورة معالجة جذور هذه الظاهرة بمكافحة الفكر المتطرف بكافة صوره وأشكاله. كما تناول وزير الخارجية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي آفاق التعاون بين مصر والاتحاد في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية من مدخل الشراكة والتعاون وإيجاد رؤية مشتركة لتحقيق مصلحة الطرفين.

من جانبها، أكدت موجيريني أن استقرار مصر أمر حيوي للجانب الأوروبي، حيث استمعت لشرح من وزير الخارجية حول المواقف والرؤي المصرية تجاه القضايا الإقليمية الهامة، لاسيما الوضع في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق، فضلا عن جهود استئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أشادت بالمواقف المصرية المتوازنة التي تهدف لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يتفق مع التوجه الأوروبي بضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة، كما عبرت عن دعم الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في محاربة الفكر المتطرف ونشر صوت الاعتدال. كما طرحت موجيرينى رؤية الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع الوضع الإنساني والاقتصادي والسياسى فى سوريا، وتطلعها إلى التعاون مع مصر والاستماع إلى تقييمها بشان الخطة المقترحة، حيث رحب الوزير بالأفكار التي طرحتها موجيرينى، معربا عن تطلع مصر إلى التعاون والتنسيق والتشاور مع الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.