وزير الثقافة يكلف التنسيق الحضاري بالبدء في ترميم مقبرة عمر مكرم
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦
كتب – محرر الأقباط متحدون
أعلن الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، عن بدأ جهاز التنسيق الحضاري لتطوير مقبرة عمر مكرم، خلال الفترة المقبلة، في إطار اهتمام وزارة الثقافة بالعظماء من الناس مصر و المنطقة ،تأكيدا علي دورهم التاريخي.
وقد قدم المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز، خطة مشروع "وضع حدود مناطق الجبانات ذات القيمة المتميزة بالقاهرة"، إلى وزير الثقافة، والذي يهدف إلى عمل مسح استكشافي لمختلف مناطق جبانات القاهرة، وعمل توثيق للمباني والمقابر والجبانات ذات القيمة المتميزة ، ومطابقة سجلات الآثار مع الواقع على الخريطة وإعداد قاعدة بيانات بها، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة طبقا للمناطق ونوعية التصنيف، لافتا إلى أن الخطة تشمل جبانات السيدة عائشة والسيدة نفيسة ومقابر سيدي جلال وسيدي عمر بن الفارض ومقابر الأتراك واللاتين والغفير وباب النصر والمجاورين وباب الوزير والتونسي والإمام الليثي وسيدي عبد الله.
وأوضح إن الجهاز انتهى من عمل مسح استكشافي بمنطقة جبانات صحراء المماليك والتي تضم "الغفير والمجاورين وقايتباي والشهداء"، والتي ضمت مجموعة من المقابر ذات الطابع المعماري المتميز، منها مقبرة الوقاد باشا، وضريح القطب العلامة الشيخ الحداد ومقبرة عمر مكرم نقيب الأشراف والتي يعود تاريخها إلى عام 1920 ، ومدفن الاميرلاي محمود بك فهمي ومدفن الأميرة شيوه كار ابراهيم زوجة الملك فؤاد الاول حفيدة إبراهيم باشا بن محمد على ، ومدفن محمد طلعت حرب باشا.
ولفت إلى أن الجهاز قام بعمل أرشيف فوتوغرافي للآثار المسجلة البالغ عددها 31موقع، بجبانات صحراء المماليك للوقوف على حالتها، ومنها قبة السلطان قنصوة أبو سعيد ومقعد السلطان قايتباي وقبة السبع بنات وتكية احمد أبو سيف.
وقال إن المشروع رصد أهم المشكلات التي تعانى منها المنطقة، من صرف صحي وتربية الحيوانات، بالإضافة إلى توضيح نوع الأنشطة التجارية الموجودة بالمنطقة ، مشيرًا إلى أن الدراسة تضم بعض المقابر لشخصيات هامة خارج نطاق الجبانات ومنها مقبرة سليمان باشا الفرنساوي الذي أسس الجيش المصري وصاحب أول مدرسة حربية للضباط المصريين، ومقبرة سعد زغلول.