المبادئ والإرهاب
ملاك جاد
الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
ملاك جاد
الأول هو أغتيال السفير الروسي في تركيا عندما أطلق عليه أرهابي أسلامي النار عليه من الخلف (الخسة) وهو يردد صيحات دينية حسب معتقده..
وفي رأييي أن سبب هذا العمل هو تخلي روسيا والمجتمع الدولي عن مبادئه في تعامله مع رئيس تركي من الاساس بل راع للأرهاب, أعتقل الالاف من شعبه وأقترف جرائم ضدهم وضد بلده وضد الأكراد, وتدخله في سوريا والعراق ليس بدافع المساعدة في القضاء علي الأرهاب بل تدخل مصالح فللرئيس التركي مطامع في كلا البلدين لمح بها علانية , هذا بجانب أنه يلصق الأرهاب لأكراد سوريا ويقتلهم بدم بارد – وعليه يجب علي المجتمع الدولي مراجعة الملف التركي جيدا والألتفات الي حقوق الأكراد والشعب التركي المعتقل فتركيا أصبحت أكبر سجن في العالم وهذا جزء لا يتجزأ في حربهم علي الأرهاب..
الحدث الثاني هو ما حدث في مساء نفس اليوم ايضا في ألمانيا عندما قام أرهابي أسلامي ايضا بدهس مواطنين أبرياء في سوق ألماني يقام اثناء فترات أعياد الميلاد ورأس السنة مخلفا عشرات من القتلي والجرحي..
وفي رأييي ايضا أن سبب هذا الحادث هو المباديء ولكن هذه المرة هو التمسك الأوروبي بالمباديء وحقوق الأنسان تجاه المهاجرين..
بسبب الأذي الذي تتلقاه أوروبا وان لم تتخلي عن مبادئها وتقوم بطرد المخربين من علي أراضيها سوف تتكرر هذه الحوادث في كل بقاع أوروبا كما حدث في فرنسا وأماكن أخري كثيرة فلابد من أخذ موقف حاسم وطرد المخربين من علي أراضيها وعدم أستقبال المزيد من المهاجرين وفرد عقوبات علي الدول التي يثبت عليها تورطها في أغراق أوروبا بالمهاجريين دون أي تردد..
أطلب عزاءا لكل أسر ضحايا الأرهاب الراديكالي الأسلامي..
في ختام كلامي أحب أن أوكد عندما تصل الأمور للأذي والتخريب كما حدث لنا مرارا لابد أن تتجزأ المباديء وهذا سبب ما نعانيه نحن أقباط مصر تمسكنا بمبادئنا..