قصة إنقاذ سمير صبري حياة فريد شوقي: «كُنت مضطر»

خلال استضافة الفنان الراحل، فريد شوقي، في برنامج «زوم»، من تقديم الإعلامية، سلمى الشمّاع، والتى بادرته قائلة: «إيه الحكاية؟»، فردّ فريد شوقي فيما كان يظهر عليه ملامح الإعياء: « أُصبت بوعكة نتيجة العمل، كُنت بشتغل 3 أعمال في وقت واحد، وفجأة تعبت ووقعت».

وذكر فريد شوقي في السياق نفسه، قصة إنقاذ الفنان، سمير صبري، لهُ وتحديدًا عندّما تعرض الراحل فريد شوقي لوعكة صحية، أثناء تصوير أحد الأفلام: «يوم كُنا بنصوّر في مطار القاهرة، تعبت وزميلي، سمير صبري، أخد بالُه وكان سبب في إنقاذي، فأحضر عربية الإسعاف ونقلني لمستشفى في مصر الجديدة، لحد ما شدّيت حال ورجعت تاني».

وحينما عاتبته المذيعة على كثرة العمل، قال: «أنا ببقى مضطر فإذا تعاقدت على فيلم، بلاقي المخرج جاي يقولي معلش أنا مضطر، والاقي أستاذ نيازي مصطفى، بيقولي لازم نبدأ فبمقدرش أقوله لأ».

وبينما كان يتردّد أن سر نجاح فريد شوقي في أحد الأوقات، كثرة الأعمال التى يُشارك بها، نفى هو ذلك حينمّا صرح بأن «السرّ اللي عمل مني نجم شباك، هو حبي للفن، واستمرار النجاح ده بيتطلب مني مجهود كبير، يعني أنا قاعد دلوقتي بقرأ 6 سيناريوهات في البيت».

وبعد تعرُضه للإجهاد المُستمر، قرر فريد شوقي آنذاك أن يقلل الأعمال التى يشارك بها، فبدلاً من 3 أعمال في شهر واحد، قرر أن يكون فيلم واحد كُل شهر، حتى يتمكّن من إتقان الأدوار أيضًا.