الأقباط متحدون - حكومة قذرة!! ومع ذلك
  • ١٧:٠٥
  • الاثنين , ١٩ ديسمبر ٢٠١٦
English version

حكومة قذرة!! ومع ذلك

د. مينا ملاك عازر

لسعات

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ١٩ ديسمبر ٢٠١٦

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

د. مينا ملاك عازر
وصف وكيل وزارة التجارة والاقتصاد القطري الحكومة المصرية، بأنها حكومة قذرة، جاء ذلك في تغريدة قصيرة على موقع التغريدات القصيرة تويتر، ومصحوباً بتأكيدات أن وقت الحزم جاء، مؤكداً على أن القطريين لن يستقدموا مصريين إلى أراضيهم تحت مظلة أي تأشيرة مهما كانت، وقد أشار الموظف القطري مرموق القدر الوظيفي، منحط المنبت لقطريته الخائنة دائماً، أن الصبر نفذ على الحكومة المصرية التي تدفع الاعلاميين المصريين على الهجوم على قطر!.

ولتدرك الفارق بين هؤلاء المطأطين لرؤوسهم دائماً وأبداً، أذكرك بما قد لا تذكره حين هاجم أحد المسؤولين الإماراتيين مصر في رئيسها حين أكد أنه دخل في مشروعات فاشلة، وأهدر الدعم العربي، وهو الدعم الذي لن يستمر حينها اعتذرت الإمارات، وأكدت أنه مجرد رأي شخصي لمسؤول، وبرغم أن الدعم العربي توقف بدليل حاجتنا لقروض صندوق النقد الدولي، وعدم استمرار المنح والقروض العربية المعلن عنها في مؤتمر شرم الشيخ حيث أننا لم ننفذ من جهتنا ما تعهدنا به للآن من إصدار قانون جاذب للاستثمار لكن الإمارات على كل حال اعتذرت يومها وسحبت تغريدة المسؤول إياه.
لكننا ومع شتيمة الوزير القطري، يؤكد نائب وزير التعليم العالي المصري أن مشروعاتنا مع قطر وتركيا مستمرة!!! علامات التعجب رغم أنها من لدني لكنها تحمل عدة أسئلة، كيف أن الحكومة مع سبها من القطري هذا ستستمر في تعاونها مع بلاده؟وكيف ومن قبل سب الحكومة المطأطئة دائماً تتعاون مع دولة سب إعلامها جيشنا في فيلم علني؟ كيف لم نخرج ونقول لهم أنهم أقذار العالم؟ كيف لم نفهمهم أنه للصبر حدود؟ كيف اكتفينا بهجمات إعلامية رأيتها غير مجدية وقتها وها الأيام تثبت مصداقية رأيي أنه لم يكن من جدوى من ردنا الإعلامي وهجومنا على قناتهم المتنطعة، وكان الأولى رد سياسي مناسب ولو على موقع التغريدات القصيرة تويتر.

 صمتنا أمام سخافات الصغار مقاماً وعقلاً كأردوغان التركي وولي ولي العهد السعودي، وحماقات القطريين أوصلهم أن يسبوا حكومتنا، وهم برغم فشلهم الواضح في كل المجالات إلا أنهم وفي المقام الأول مصريون يحملون جنسية بلدنا ولذا لا أقبل ولا أظن أن أحد يقبل أن يُشتموا من أشباه....

لست متجاوز في توجيه الحديث بهذه الصورة المتشددة عن أعدائنا كما يظن البعض، لكن هيهات ثم هيهات، أن أقبل من احد أن يسب مصري أخ لي مهما اختلفت معه في السياسات والأفكار، واعترفت بل أكدت على تخاذله وتقاعسه وفشله، وعدم أهليته لشغل منصبه، مصريتي قبل كل شيء تمنعني من قبول الإساءة لأخي المصري حتى وإن أساء لي هو بنفسه بسياساته وأفعاله الرعناء، وأخطاءه وتقصيره في الرد عن نفسه، فأنا المصري كريم العنصرين، وهؤلاء ما هم إلا أغنياء نفط أشباه.... عديمي الأخلاق مرتكزين على أموال بلا خلق.

المختصر المفيد أشتم حكومتي وبحدود وأكره إللي يقول آمين.