كتب: هشام عواض
أقيمت مظاهرة مشتركة ضمن مئات من أبناء الشعب السوري وأعضاء وأنصار حركة المقاومة الإيرانية مساء اليوم السبت 17 ديسمبر في ساحة "إينا"، وذلك بدعوة من تنسيقية الثورة السورية في باريس.
وكانت المظاهرة أمام سفارة النظام الإيراني بهدف الإحتجاج على جرائم نظام ولاية الفقيه ضد الشعب السوري بشكل عام وضد أهالي حلب الصامدين بشكل خاص.
وجاء ذلك تزامنًا مع ما يجري في حلب واحتلال هذه المدينة من قبل قوات الحرس الإيراني والميليشيات المرتزقة التابعة لها و ارتكابها جرائم ومجازر يندى لها الجبين خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، تجمعت مئات من أبناء الجاليتين الإيرانية والسورية لإدانة هذه المجازر وكذلك ادانة محاولات قوات الحرس الإيراني عرقلة إجلاء المدنيين والمسلحين من شرقي حلب.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية وإعلام المقاومة الإيرانية وكذلك شعارات ضد خامنئي وبشار الأسد وضرورة إحالتهما امام المحاكم الدولية وشعارات بمضامين الموت للأسد والموت لخامنئي، تحيا الثورة السورية "يحيا الجيش السوري الحر"، ليطرد حرس الملالي وميليشياتهم المرتزقةمن سوريا، خامنئي والأسد مجرم حرب يجب تقديمهما للعدالة، وقاسم سليماني جزّارالشعب السوري.
وردد المشاركون في المظاهرة هتافات ” خامنئي قاتل”، ” بشار قاتل” ، ”يجب انهاء الصمت حيال المجازر في سوريا” و ” سوريا لن تركع”، ” الشعب لن يسكت ”.
وتحدث في هذه المناسبة شخصيات سورية و فرانسية وإيرانية والقي السيد أحمد دركزنلي المنسق العام للجالية السورية في باريس كلمة الجالية السورية في باريس وأكد على تلاحم الشعبين السوري والإيراني ومقاومة الشعبين في وجه النظامين الدكتاتوريين الحاكمين على البلدين.
كما وان السيد محمود غباش أحد رموز المعارضة السورية في كلمته أكد على أحقية نضال الشعب السوري من أجل اسقاط نظام بشار الأسد. وأعلن ممثل اتحاد النقابات المتحدة الفرنسية في هذا التجمع تضامن الشعب الفرنسي مع نضال الشعب السوري من أجل الحرية والديمقراطية.
وكانت السيدتان هلن فتح بور والهام زنجاني والسيد افشين علوي اعضاء في حركة المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الذين عبّروا في حديثهم عن تلاحم الشعب الإيراني مع الشعب السوري والتقاء المقاومة الإيرانية مع الثورة السورية ومع الشعب السوري. أنهم نقلوا مواقف السيدة مريم رجوي - رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية- بأن أعضاء المقاومة الإيرانية كلهم يعتبرون انفسهم من أهالي حلب الجريحة.