محمود نوفل: الإسلام بريء من تفجير البطرسية براءة الذئب من دم بن يعقوب
٢٠:
٠١
م +02:00 EET
الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب محمود نوفل، أن تفجير الكنيسة البطرسية الذي تسبب في قتل الأبرياء هو بعيد كل البعد عن روح الدين الإسلامي السمح وأن من قاموا به هم خوارج هذا العصر.
وأضاف نوفل في مقاله بجريدة صدى البلد، أن الإسلام بريء من هذا التفجير براءة الذئب من دم بن يعقوب، وهو جزء من المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد مصر.
وتابع، بمتابعة التحقيقات تجد أن المتورطين بالتفجير يصفون الأقباط بـ الكفار وهو بعكس ما وصفهم القرآن خاصة أقباط مصر الذي دعى النبي إلى الرحمة بهم ومودتهم.
ودلل نوفل بقصص تاريخية تؤكد أن الأقباط ليسوا بأعداء للدين الإسلامي ولا يجوز قتلهم، فحينما تعرضت الكعبة المشرفة للفيضانات في عام 594 ميلادية استعان أهل قريش في عام 596 ميلادية بعامل البناء باكوم النصراني لإعادة بنائها مرة أخري وفي عهد عمر بن الخطاب استعان بمجموعة من نصاري الفرس لإدارة أول وزارة مالية في الدولة الإسلامية والتي كان يطلق عليه "ديوان الخراج" وظلوا يديرون شئون الديوان طيلة 86 عاماً باللغة الفارسية إلي أن جاء عبد الملك بن مروان الذي قام بتعريب العمل داخل الديوان ولم يكرههم أحد طيلة تلك الفترة علي الدخول في الإسلام.
وأختتم بقوله، كل ما سبق يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ما فعله الإرهابي محمود شفيق ليس من الإسلام في شيء.
الكلمات المتعلقة