المتحولون جنسيا في مصر.. ما بين مطرقة الإمكانيات المادية وسندان المجتمع
الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦
خاص - الأقباط متحدون
عرض موقع "رصيف 22" تقريرًا عن الطريقة التي يعيش بها المتحولون جنسيا في مصر، من خلال قصة "ندى" التي حولت إلى أنثى، وتبحث فرصة للجوء الجنسي بإحدى الدول من بوابة المجتمع المدني.
ولفتت إلى أن البعض من المتحولين جنسيا يلجأون لمنظمات حقوقية مهتمة بقضايا "الجندر" تدافع عن حقوقه وتساعده على التعايش مجتمعياً، وآخرون يشكلون مجتمعاً مغلقاً، يتسم بالسرية والخصوصية يتقاربون فيه من خلال شبكة التواصل الاجتماعي. وغيرهم، أوفر حظاً، لاحت لهم الفرصة لبدء حياة جديدة خارج مصر.
ندى تبلغ من العمر 19 عامًا وتعمل رسامة حرة، نفسها ضمن برنامج المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لدعم الترانسجندر، الذي يعتمد بشكل أساسي على تقديم الدعم القانوني للمتحولين جنسياً.
وأوضحت "القاضي" أنها تتواصل مع بعض المنظمات الداخلية والخارجية لدعم قضيتها، مشددة على أن فكرة اللجوء الجنسي ضمن أولويات القاضي في البداية، لكن تعنت الأزهر ونقابة الأطباء، الجهتين المخول لهما إصدار تصريح عمليات التصحيح الجنسي في مصر، بجانب المضايقات التي تتعرض لها باستمرار.
ويقول عادل رمضان، الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن الظروف المادية الظروف المادية بشكل كبير في مصائر المتحولين جنسياً، فالقادرون مالياً ينعمون بفرصة أفضل في السفر، أما غير القادرين فيبحثون عن عيادات "بير السلم"، في ظل أزمة الرخصة الطبية من الأزهر ونقابة الأطباء.