- منظمة العفو تحث السلطات المصرية على إسقاط حكم إعدام "الكموني"!!
- الكونجرس الأمريكي يناقش تفجير القديسين
- أهالي شهداء "العمرانية": قتل الأمن لأبنائنا كان صدمة كبيرة أسقطتنا في الحزن والبكاء
- أول مصري يدخل سباق برلمان "أونتاريو" عبر بوابة حزب المحافظين
- تأجيل دعوى حي العمرانية ضد مطرانية الجيزة.. واللمساوي يؤكد ثقته بالقضاء
هل يصمُتون؟!!!
بقلم: شريف رزق
يتوقف القلب و العقل معاً. فلا القلب إستطاع أن يتعامل مع كُل هذا الشر و الوحشيه و لا العقل أدرك كيف يستطيع إنسان تفجير طاقات هائله من الشر تجاه أخرون, و مهما كانت الأسباب و الحيثيات فلا يوجد مُبرر لهذا الشر المقيت.
و التساؤل الأن هو كيف تم غسيل مُُخ هؤلاء الإرهابيين و كيف هربوا من الحياه و باتوا مثل الخفافيش. و من الواضح أنهُم في أشد مراحل اليأس من الحياه و قد وجدوا الخلاص فيما قيل لهُم أنهُ الإستشهاد الذي هو الطريق الوحيد. وقد أصبحوا يعتقدوا أن السبيل الوحيد للسعاده هو الجهاد دون سؤال, و هُم مُساقون كالعُميان تجاه الهويه السحيقه. و لكنهُم لم يسألوا عن الحياه. و ما هو حقاً الإستشهاد؟
دعونا إذاً نحيا من أجل تعمير الحياه, فإنتحارك الإجرامي إعتقاداً منك أنهُ إستشهاداً لن يُبارك الحياه, بل يُخلف أثاراً مُدمره للكثير, أن تقتل المُختلف لن يُمحيه و لن يبنيك, فقط ستذداد الهوه و الحنق.
فكثيرون يتحدثوا عن ألله و بإسم ألله ليلاً نهاراً إذا كان الحديث يستدعي ذلك أو لا, لكن الحديث عن ألله أصبح ضروره مُلحه للكثير, و كأنهُم عليهُم إثبات حالة تديُن دائم. الشخص المُحب لله لا يُحاول إثبات أي شئ لأي شخص, فهو يتعامل مع ألله و كفي.
دعونا إذاً نستمع إلي بعضِ الموسيقي. دعونا إذاً نستريح قليلاً و نتأمل في وجه المياه ,نستمع إلي صوت ألله حين يصمُت البشر لحظات. فهل يصمتون!!!.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :