الأقباط متحدون - 3 سنوات من محاكمات حبارة تنتهى بحبل المشنقة ( أنفوجراف)
  • ١٤:٥٠
  • الخميس , ١٥ ديسمبر ٢٠١٦
English version

3 سنوات من محاكمات حبارة تنتهى بحبل المشنقة ( أنفوجراف)

٤٧: ٠٧ م +02:00 EET

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فى الساعة السابعة من، صباح أمس، نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام الصادر بحق الإرهابى، عادل محمد إبراهيم، الشهير بـ«عادل حبارة »، فى قضية مذبحة رفح الثانية، التى راح ضحيتها 25 من جنود الأمن المركزى، بعد ماراثون طويل من المحاكمات، انتهى بتأييد محكمة النقض قبل أسبوع حكم الإعدام الذى أصدرته محكمة الجنايات قبل أكثر من عام، والذى صدق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى.

«حبارة» 40 سنة، ولد فى مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، وانتقل إلى مدينة العريش عام 2005، ويعد من أخطر العناصر الإرهابية، حيث قام بعدد من العمليات الإجرامية، وكان العقل المدبر لمذبحة رفح الأولى فى 6 أغسطس 2012، والتى أسفرت عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديًا وإصابة 7 آخرين، وكان المنفذ لعملية تفجيرات طابا ودهب عام 2004. وتضم قائمة جرائم «حبارة» قتل ضابط شرطة، والتى عوقب فيها بالسجن المشدد 10 سنوات، كما أنه كان مطلوباً فى 3 وقائع استهداف منشآت شرطية، ومتورطًا فى واقعة خطف الجنود الـ7، وكان يقوم بتجنيد بعض أهالى منطقة وسط سيناء من المتشددين والتكفيريين، وأسس جماعة تعمل على تعطيل أحكام الدستور، واعترف حبارة بارتكاب مذبحتى رفح وأنه قتل الجنود. فى صباح 19 أغسطس عام 2013، وقف «حبارة» مبتهجاً بين رفاقه من الإرهابيين فوق رمال سيناء، بعد قتل الجنود بدم بارد على طريق الشيخ زويد، حتى طاردته أجهزة الأمن وألقت القبض عليه. وصف «حبارة» الجنود الشهداء بـ«الشمع» فى إحدى مكالماته الهاتفية التى رصدتها أجهزة الأمن، وتضمنتها تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، حيث قال: «أبارك لك على الخمسة وعشرين شمعة دول.. يلّا أى خدمة».

قوات الأمن ألقت القبض على حبارة فى سبتمبر 2013 بصحبة اثنين ممن شاركوا معه فى الجريمة، كما وجدت قوات الشرطة تسجيلاً صوتياً يعترف فيه حبارة بمشاركته فى قتل الجنود برفح، قائلاً: «نعم، أنا من قمت بها بفضل الله». واستمر حبارة فى السجن قرابة 4 سنوات، وصدرت خلالها 4 أحكام ضده بالإعدام شنقاً فى قضايا قتل ضباط ومجندين فى عمليات إرهابية متنوعة ولاعتناقه أفكاراً تكفيرية والانضمام لتنظيم داعش والترويج لأعمال العنف. وحاول «حبارة» الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة هو و9 متهمين فى يوليو عام 2014، بعد انتهاء أولى جلسات محاكمته التى انتهت بتأجيل واستمرار الحبس، وأثناء الترحيل اصطدمت سيارة الشرطة بسيارة أخرى وترك حارسا السيارة مكانهما ليستكشفا الأمر، ففوجئا بالمتهمين يهربون من الباب الخلفى، ولكن قوات الشرطة لاحقتهم وألقت القبض عليهم ووضعتهم تحت حراسة أمنية مشددة ورحّلتهم إلى سجن العقرب. وبدأت محكمة الزقازيق فى 12 يناير 2015 محاكمة حبارة و7 تكفيريين، وتمت إحالتهم لمحكمة جنايات أبوكبير فى القضية المقيدة برقم 2010. كما قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار محمد محمود، برفض الطعن المقدم من دفاع حبارة على إعدامه، وأيدت الحكم ضده و6 متهمين آخرين هاربين، وعاقبت 3 متهمين بالسجن المؤبد، و22 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة فى قضية مذبحة رفح الثانية.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.