الأقباط متحدون - إماراتية تنجب طفلها بعد زرع نسيج من مبيضها كان مجمدًا
  • ٠٠:٢٦
  • الخميس , ١٥ ديسمبر ٢٠١٦
English version

إماراتية تنجب طفلها بعد زرع نسيج من مبيضها كان مجمدًا

محرر الأقباط متحدون

تكنولوجيا

٤٨: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كتب: محرر الأقباط متحدون

أنجبت أم إماراتية طفلها في لندن بعد زرع نسيج من مبيضها كان مجمدًا منذ أن كانت في التاسعة لحمايته من العلاج الكيميائي.
 
ونجح أطباء في بريطانيا في مساعدة الإمارتية موزة المطروشي، على إنجاب طفل بزرع نسيج مبيض مجمد، بعد إزالته من رحمها عندما كانت طفلة، حسبما ذكر "إيلاف".
 
ووضعت موزة المطروشي، 24 عامًا، من دولة الإمارات طفلها أمس في مستشفى بورتلاند الخاصة بالعاصمة البريطانية لندن.
 
وقالت المطروشي لبي بي سي إن "الأمر يشبه المعجزة"، مضيفة"انتظرنا طويلًا لبلوغ هذه النتيجة، إنجاب طفل بصحة جيدة".
 
وأعربت طبيبتها، سارة ماثيوز، مستشارة أمراض النساء والخصوبة، عن سعادتها الغامرة من أجل العائلة، وابتهاجها بالأمل الذي منحته للأخريات أيضًا.
 
وقالت "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام. نعلم أن زراعة أنسجة المبيض فعالة للنساء كبار السن، لكننا لم نعرف أبدا أنه بإمكاننا استئصال أنسجة من طفلة وتجميدها ثم إعادتها للعمل مرة أخرى".
 
ويقول الأطباء إنها سوف تمنح الأمل للكثير من الفتيات والنساء صغيرات السن اللواتي يواجهن خطر فقدان فرصة الأمومة بسبب العلاج من أمراض السرطان والدم أو اضطرابات المناعة.
 
وكانت المطروشي، قد ولدت مصابة بمرض ثلاسيميا بيتا، وهو اضطراب وراثي في الدم ينتج عنه خلل في إنتاج الهيموجلوبين، ويكون قاتلًا إذا لم يُعالج.
 
وكانت المريضة بحاجة لعلاج كيميائي، الذي يضر المبايض، لكنها خضعت لعملية زرع نخاع العظم حصلت عليه من شقيقها، في مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن.
 
وتم في ذلك الوقت إزالة مبيضها الأيمن عندما كانت في التاسعة من العمر وقبل الخضوع للعلاج الكيميائي، وجرت العملية في مدينة ليدز حيث تم أيضا تجميد المبيض.
 
ومزج الأطباء أجزاء من أنسجة المبيض مع مواد حافظة لتقيها من أضرار التجميد، وحفظها في درجة حرارة تنخفض تدريجياإلى 196 درجة تحت الصفر، قبل تخزينها تحت النيتروجين السائل.
 
وفي العام الماضي، أعاد جراحون في الدنمارك زرع خمس شظايا من أنسجة المبيض مرة أخرى في جسدها، تم خياطة أربع شظايا منها على المبيض الأيسر المعطل وواحدة إلى جانب رحمها.
 
ومرت موزة بفترة انقطاع الطمث. ولكن بعد عملية الزرع وبدأت مستويات الهرمون تعود إلى وضعها الطبيعي، وقالت إنها بدأت في مرحلة الإباضة واستعادة خصوبتها.
 
من أجل تحقيق أقصى قدر من النجاح في إنجاب طفل، خضعت موزة وزوجها أحمد لعملية تلقيح اصطناعي.
 
وأنتجت تلك العملية ثلاثة بويضات، من بين ثمانية أعيد منها اثنان للزرع في الرحم في وقت سابق من هذا العام.