الأقباط متحدون - أهل الشهيدة جيهان ألبير يروون تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها
  • ١٥:٥٥
  • الاربعاء , ١٤ ديسمبر ٢٠١٦
English version

أهل الشهيدة جيهان ألبير يروون تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها

٣٣: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٦

 الشهيدة جيهان ألبير
الشهيدة جيهان ألبير

خاص - الأقباط متحدون
روى أهل الشهيدة جيهان ألبير، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها، قبل ذهابها إلى الكنيسة البطرسية في القاهرة، والتي وقع فيها انفجارا يوم الأحد الماضي، أسفر عن 50 مصابًا و25 شهيدًا كانت بينهم جيهان.

يقول "عادل" نجل الشهيدة جيهان، أن "آخر مرة كلمت فيها والدتى كانت قبل وقوع الحادث بساعتين، اتصلت علىّ وأنا فى الشغل قبل ما تنزل من البيت هى ووالدى، وصبحت علىّ وقالت أنا رايحة الكنيسة أصلى".

وحسب صحيفة الوطن، فقد أضاف "عادل": "إحنا بنروح الكنيسة مرة كل أسبوع، إحنا متعودين نروح يوم الجمعة، عشان يوم إجازتى، لكن ما رحناش وهى قررت تروح هى ووالدى يوم الأحد".

وتابع، "والدى اتصل بىّ وهو فى الكنيسة وقال لى والدتك تعيش انت، سبت الشغل على طول وطلعت على مستشفى الدمرداش"، مضيفًا: "أمى كانت منتظرة يوم فرحى فى شهر يوليو المقبل، لأننا كنا بنجهّز الشقة اللى هتجور فيها، كان نفسها تفرح بىّ الصراحة وبتقول لى فرحتك هى الفرحة الكبيرة، وهى كانت منتظرة اليوم ده من زمان لكن هى الآن فرحانة أكتر من فرحى لأنها ماتت شهيدة".

أما شقيقها "جيهان ألبير" فيقول "عمرها مرة ما ضايقت حد ولا أذت حد، حنية الدنيا كلها كانت فيها، هى أم لـ3 أبناء، بنت متزوجة، وابن آخر كان يستعد لإقامة حفل زواجه بعد عدة أشهر، والثالث طالب فى المرحلة الجامعية".

كان انفجارا قد وقع يوم الأحد الماضي، في الكنيسة البطرسية، وأسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة نحو 50 آخرين، وقد أعلنت قوات الأمن عن القبض على عدد من المتهمين.