الأقباط متحدون | ويكيليكس سيورّط أصحاب الحسابات السويسرية السرّية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٥٠ | الاربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ | ١١ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٨١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

ويكيليكس سيورّط أصحاب الحسابات السويسرية السرّية

كتب: صلاح أحمد إيلاف | الاربعاء ١٩ يناير ٢٠١١ - ٠٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

تسلم مؤسس «ويكيليكس»، جوليان أسانج، من مصرفي سويسري سابق يدعى رودلف إيلمر قرصين مدمجين CD في لندن يحتويان على التفاصيل البنكية لآلاف الأثرياء المتهربين من ضرائب بلادهم عبر حسابات سرية في سويسرا، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام الغربية.

لندن: قال ايلمر إنه قدم القرصين لأسانج لأنه يريد الكشف عن مدى تهرب الأثرياء من دفع الضرائب المستحقة عليهم قبل عودته الى سويسرا التي يواجه فيها تهمة سرقة معلومات من بنك «جوليوس باير». ويُعتقد أن القرصين يحويان تفاصيل حسابات ألفين من الأفراد والشركات، بمن في ذلك نحو 40 من الساسة وبعض نجوم الفن والرياضة.

وامتنع ايلمر عن إماطة اللثام عن أي من هويّات المعنيين الواردة أسماؤهم في القرصين. لكنه قال إنهم من بريطانيا والولايات المتحدة والمانيا والنمسا وآسيا و«غيرها من مختلف أنحاء العالم». وأشار أيضا الى أنهم «رجال أعمال وساسة واولئك الذين صنعوا ثرواتهم في مجال الشركات المتعددة الجنسيات والفنون».

ووصفهم ايلمر بأنهم «أناس مشاهير من أعمدة مجتمعاتهم تشمل استثماراتهم أشياء مثل العقار والشركات التجارية والأعمال الفنية التشكيلية واليخوت والمجوهرات والخيول النبيلة.. وهلم جرا». وقال هذا الرجل الذي كان يشغل منصبا تنفيذيا في «جوليوس باير»، وهو أحد البنوك السويسرية الخاصة، إنه يريد خروج الأسرار الى العلن «من أجل تعليم المجتمع».

وقال: «اعتقد مخلصا أن من واجبي، كمصرفي، أن أقوّم الاعوجاج. أعرف كيفية عمل النظام وآليات العمل التجاري والبنكي اليومي. وأسعى من هذا الموقع لفتح نافذة يطل منها المجتمع على ما أراه. وما أراه مضر كثيرا بالمجتمع لأنه كثير الإعوجاج».

ومن جهته أشاد أسانج بما أسماه «جهود هذا المصرفي السابق لرفع الستار عن ممارسات غير نزيهة تتم في الظلام». وأضاف مؤسس ويكيليكس، الذي يواجه تهمتين بالاعتداء الجنسي في السويد ويسعى لمحاربة السلطات البريطانية قضائيا لمنع ترحيله الى ستوكهولم، إنه سيبدأ نشر المعلومات الواردة في القرصين حال التأكد من صحتها، ربما في غضون اسبوعين.

وفي أول ظهور علني له منذ إطلاق سراحه بكفالة الشهر الماضي، خاطب أسانج مؤتمرا صحافيا في لندن قائلا: «قرأت بعض ما كتبه رودلف إيلمر ويبدو لي أنه رجل مخلص وحسن النيّة. واعتقد بالتالي أن واجبنا هو الوقوف معه ومساندته في مساعيه النبيلة».

وردا على سؤاله عن الوقت الذي سيستغرقه نشر المعلومات المحتواة في القرصين، قال أسانج إن هذا «يعتمد على حجم المعلومات نفسها». وأضاف قوله: «سنتعامل مع هذه المعلومات مثل البقية التي نحصل عليها. وعليه فما أن نتأكد من سلامتها حتى نبدأ نشرها كاملة وبدون رقابة أو حذف». ومضى يقول إن ويكيليكس لا تمانع في تسليم بعض المعلومات للمسؤولين في «مكتب الاحتبال الخطير» في لندن.

ويذكر أن على ايلمر المثول أمام محكمة بزيوريخ في وقت لاحق من الأسبوع الحالي بتهم تتعلق بـ«الإكراه وانتهاك قواعد السرية» الصارمة التي يتقيد بها القطاع المصرفي السويسري. وكان مصرف «جوليوس باير» قد طرده في العام 2002 من منصبه وهو كبير ضباط العمليات في هذا المصرف وفي «تراست كومباني» بجزر الكايمان. ويزعم المصرف أن ايلمر «بدأ حملة تخويف ثأرية شعواء» ضده وراح ينشر «شائعات عنّا لا أساس لها من الصحة».

وكان ويكيليكس قد نشر بعض المعلومات عن هذا المصرف نفسه في العام 2008. وحدا هذا الأمر بفريق محامي المصرف للسعي - بدون نجاح - الى استصدار أمر قضائي بـ«الاستيلاء على الموقع الإلكتروني وتدميره».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :