جيران متهمين "البطرسية" يروون شهادتهم

كتب: محرر الأقباط متحدون
عقب ساعات من إلقاء القبض على المتهم وزوجته المتورطين في إيواء محمود شفيق، الانتحاري الذي فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، تركت والدة المتهمة الشقة التي تسكنها بمدينة نصر.

وألقي القبض على نجلتها من داخلها، وغادرت العقار، أمس، حاملة حقيبتي سفر، وبصحبتها نجلتها الثانية وطفلان، مستقلين سيارة ملاكي- حسبما أكد الجيران بالمنطقة، حسبما ذكرت "المصري اليوم".

واتهمت تحريات قوات الأمن «علا» بالترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة الإنترنت، وحددت التحريات الخطة في العملية، حيث تشمل مهمة زوجها إيواء الانتحاري محمود شفيق، المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية.

وقال «أسامة» حارس العقار، إن الحاجة زينب، والدة المتهمة، تمتلك الشقة منذ عامين وتسكن بها من وقتها، وأن ابنتيها إحداهما منتقبة، ودوما ما تترددان عليها لزيارتها من حين إلى آخر، مؤكدًا أن صاحبة الشقة اصطحبت نجلتها الثانية وطفلين، صباح أمس، حاملين حقيبتي سفر وغادروا المكان، ولا يوجد أحد بالشقة.

وأضاف "أسامة"، أن المتهمة كانت تأتى كل أسبوع تقريبًا بصحبة زوجها لزيارة والدتها، نافيًا تردد أي شخص آخر عليهم.

وأشار إلى أنه لا تربطهم أي علاقة بأحد من السكان أو الجيران. ساكنو العقار، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أكدوا عدم معرفتهم بالمتهمة أو والدتها نظرًا للفترة القصيرة التي تواجدوا بها بالعقار، لافتين إلى أنهم كانوا يشاهدون المتهمة «منتقبة» من حين لآخر أثناء صعودها أو نزولها فقط.