الأقباط متحدون - عامل نظافة ينجو بأعجوبة في تفجيرات القديسين والبطرسية
  • ١٩:٥٥
  • الثلاثاء , ١٣ ديسمبر ٢٠١٦
English version

عامل نظافة ينجو بأعجوبة في تفجيرات "القديسين" و"البطرسية"

٣٥: ٠١ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١٣ ديسمبر ٢٠١٦

عامل نظافة ينجو بأعجوبة في تفجيرات
عامل نظافة ينجو بأعجوبة في تفجيرات "القديسين" و"البطرسية

كتب: محرر الأقباط متحدون
أنقذت العناية الإلهية أمين محمد موافي، عامل النظافة السكندري، من الموت مرتين، الأولى قبل 6 سنوات، في حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، في الدقائق الأولى من عام 2011، والثانية فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة.

ما زالت مشاهد الموت والدمار منذ حادث القديسين عالقة بذهنه، عاشها أثناء تأدية عمله في ذلك الوقت بمحيط الكنيسة، وتكرر الأمر نفسه في مكان انفجار الكنيسة البطرسية، مكان عمله الحالي، بنفس حالة الفوضى ومشاهد الدماء والقتل.، حسبما ذكرت "الوطن".

المشاهد تتداخل فى مخيلة الرجل الخمسيني، الصور تتكرر أمامه عقب مغادرة مكان انفجار البطرسية، لم يستطع إغلاق عينيه خوفًا من تذكر ما حدث فى أصعب أيام حياته التي تكررت نفسها مع فارق السنوات والمكان.

وحسب وصفه، لحظتا الموت اللتان نجا منهما لا تفارقان خياله: "عشت لحظات الموت مرتين، مرة في إسكندرية، مكان شغلي وسكني من 6 سنين، وكنت بجمع زبالة الشارع فى محيط القديسين يوم الميلاد، وبعدها بسنة نقلت شغلي وسكني في القاهرة جنب بنتي بعد ما اتجوزت، وبقالى 5 سنين جامع قمامة فى العباسية، عشان ربنا رايد أكون شاهد على الحادثتين وينجينى بأعجوبة».

ويواصل "أمين" حديثه: "ربنا يولع في الإرهابيين اللي بيحرقوا قلوبنا كل شوية على شهدائنا، فى البطرسية الحادثة ماكانتش أقل ضخامة من القديسين، أرواح كتير راحت، وكان بينى وبين الكنيستين أثناء الانفجار تقريبًا 6 أمتار".

ويتذكر عم "أمين" الحادث: "الدم في كل مكان، رعب بين المارة، وفتيات يسقطن من الصدمة.. الخوف مش بس للى بيبقى جوه الكنيسة، فى المرتين فى ناس وقعت قدام عيني من صوت الانفجار وقوة الصدمة، وأنا كنت واحد منهم، محتاج عمر تانى عشان أقدر أنسى اللي حصل لي".