أسباب الإفراج عن الإرهابي محمود شفيق قبل تفجيره للكاتدرائية
أخبار مصرية | vetogate
٢٩:
٠٦
م +02:00 EET
الاثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن معلومات جديدة حول أسباب الإفراج عن الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، مرتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذي تم إلقاء القبض عليه في 2014، بحوزته قنبلة يدوية وسلاحا آليا وطلقات في مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار إلى أن المتهم تم عرضه على النيابة العامة بتاريخ 15 مارس 2014 أمام وكيل النائب العام «محمد محمد الشحات» الساعة 11:30 صباحًا، وتم تأجيل التحقيق ليوم 16 مارس 2014 للتحري عن طريق الأمن الوطني.
وأوضح موسى أن الإرهابي تم عرضه برفقة آخر بناء على طلبهما على الطب الشرعي لادعائهما التعرض للضرب المبرح، من أجل تحديد الإصابات بهما وإثبات ذلك بمحضر الضبط وسؤالهما كمجني عليهما.
وكان قرار النيابة العامة بالحبس 15 يوما من 15 مارس 2014 وتم التجديد في 26 من نفس الشهر، حتى 29 مارس 2014.
وأكد موسى أن خلال فترة التجديد تم الإفراج عن الإرهابي برفقة آخر بسبب الحملات الداعية للإفراج عنهما، بحجة أنهما أبرياء وتم تعذيبهما والتنكيل بهما ظلمًا.
وتابع موسى أنه تم الإفراج عن الإرهابي بناءً عن حملات مزعومة وهمية كاذبة ببراءتهم من ارتكاب أعمال عنف والانضمام لجماعة الإخوان.
وأكد أن المعاينة لموقع حادث كنيسة الكاتدرائية كشفت وجود رأس وقدمين مختلفين قادا للوصول للإرهابي وخليته، مؤكدًا أن تحليل الـ DNA أن يحدد شخصية منفذ التفجير.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أعلن الإثنين أن انتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية.