الأقباط متحدون - أسامة كمال: ساعة المواجهة تدق مرة أخرى ويجب الاستعداد.. وهذا ليس وقت الشجب والإدانة
  • ١٨:١١
  • الأحد , ١١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

أسامة كمال: ساعة المواجهة تدق مرة أخرى ويجب الاستعداد.. وهذا ليس وقت الشجب والإدانة

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٩: ٠٦ م +03:00 EEST

الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦

الإعلامي أسامة كمال
الإعلامي أسامة كمال

كتب: محرر الأقباط متحدون
قال الإعلامي أسامة كمال، إن "الأحداث الإرهابية اليوم في الكنيسة البطرسية وقبلها بيومين من استهداف كمين أمني تزامنًا مع صلاة الجمعة ماذا تعني لنا؟".

أضاف "كمال"، "قرأت رسائل التنديد والعزاء والشجب والإدانة وكأننا ننعي شهداء حادث أرهابي في بلد أخر وفي قارة أخرى بعيدة بعيدة عنا.. انفصلنا عن واقعنا تمامًا ولا نستطيع أن نميز بين حادث إرهابي في فرنسا أو أمريكا أو بلد عربي أو مسلم وبين ما يحدث على بعد أمتار من بيوتنا وفي طريقنا ووسط أبناءنا".

وأكد "كمال"، "هذه أحداث تستهدفك أنت وأسرتك وإن لم تكن مقصودًا بالاسم، فكذلك من قضوا.. هم بالنسبة للارهابيين أرقام وبالنسبة لأسرهم أعز ما يملكون.. هم الأهل والأحباب.. وبالنسبة لمن استشهد فقد جاءته مصيبة الموت، إما وهو متوجه لله في صلاته أو يؤدي واجبه".

وأشار الإعلامي، ما حدث لا يستودب العزاء أو الشجب أو الإدانة.. يجب أن تكون نوبة صحيان للمجتمع الذي نسي أنه في معركة بقاء - بالمعنى الحقيقي وليس المجازي - فقد أكون أنا من بين ضحايا الغذ أو أنت - لا قدر الله.. هذا ليس وقت الشجب والإدانة و"كلنا إيد واحدة".. العيب الأكبر أن تصدر بيانات الشجب من وزراء مسئولين متضامنين داخل حكومة واحدة، فوزارة التعليم مثلاً لا تنفصل عن الداخلية فيما يتعلق بالمسئولية، فكلهم حكومة واحدة.. كذلك رئاسة الجمهورية والبرلمان وغيرها من مؤسسات الدولة".

وشدد على أن "هذا ليس وقت الشجب ولا الإدانة ولا تقديم العزاء ولا حتى قبوله.. ساعة المواجهة تدق مرة أخرى، فهل نحن لها؟.