أسقف مغاغة يناشد التبرع بالدم لمصابي تفجير البطرسية
أخبار مصرية | الوطن
٠٢:
٠٢
م +02:00 EET
الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦
أدان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ببالغ الشدة، العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح اليوم، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين، مؤكدا أن الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكا أمام هذه الظروف. وأعلنت الرئاسة الحداد 3 أيام، اعتبارا من اليوم.
ووجّه السيسي، خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، مشددا على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر.
وأكد الرئيس، أن "الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم، وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد".
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أن الدماء التي سالت اليوم نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي وقع في ذكرى المولد النبوي الشريف، والحادث الأليم الذي استهدف قوات الشرطة الجمعة الماضي، وجميع العمليات البطولية التي نفذتها قوات الجيش والشرطة في سيناء، وتدفع فيها ثمنا غاليا من دماء أبنائها، لهي جميعا فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد الإرهاب، الذي لن يكون له مكانٌ في أرض مصر.
وأضاف البيان، أن الحادث الإرهابي، سيثبت أن الشعب المصري، بوحدته ومؤسساته وأجهزته، قادرٌ على تخطّي المحن والمضي قدما في مسيرته نحو التقدم والخير وإحقاق الحق والعدل والأمن في كافة ربوع الوطن.
وشهدت الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، صباح اليوم، انفجارا ضخما أثناء إقامة "قداس الأحد"، نتيجة زرع قنبلة داخلها، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 49 آخرين.