ننعي شهداء أنفجار الهرم
رفعت يونان عزيز
السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١٦
رفعت يونان عزيز
ننعي شهداء أنفجار الهرم بمزيد من الحزن والألم نودع شهدائنا من رجال الشرطة في حادث انفجار الهرم ونسأل المولي عز وجل أن يعطي أسرهم والأهل ومؤسسة الشرطة ومصر العزاء والصبر والسلوان وللشهداء منزلة رفيعة وجنات الخلد وشفاء عاجل وتام للمصابين ,
فشهدائنا هم أفضل حال منا , فالتضحيات التي يبذلها رجال الشرطة مع رجال الجيش البواسل فهي الضريبة الطواعية المؤمنين بها من أجل استعادة وتحقيق الأمن والأمان بتطهير كل ربوع مصر من تلك العناصر الإرهابية للشعب وما أبشعها نذالة وخسة الإرهاب ليفجر أولادنا حماة الوطن وشعبه . مع اقتراب نهاية عام 2016 م ونحن نودعه فإن كان فيه حلو فقد غلفه هذا المر والحزن والألم لأنه مازالت الجماعات الإرهابية تشن حروبها المسمومة وأفكارها العفنة وفسادها القذر وحوادثها المتفرقة فالإرهاب لا دين له ولا مبدأ ولا إنسانية لأنه يتحرك كدومية تحت طوع الشيطان وأعوانه فالهدم والتخريب وسفك الدماء والتفرقة والتفتيت وكل الموبقات له مباحة لأنها بنود الصك المبرم مع الشيطان للدفع به لإبعاد البشر عن الإيمان والخلاص من قيود إبليس والسير في طريق الحق والحياة الباقية الأبدية
ولذ يجب علينا جميعاً كشعب ومؤسسات أن نتضافر معاً بتطهر ما هو ملوث وفاسد أينما وجد أن يبلغ عن أي فساد أو إرهابي ناشر أفكار أو محاول لإحداث جرائم وحوادث بالتعاون الوثيق والجاد مع القيادة والجيش والشرطة لنتخلص من تلك البؤر الإرهابية التي ترمي صنانير شرها علي كل بقعة بربوع مصرنا , علينا أن نتيقظ ونكون أكثر حرصا ونفهم ما يريد أعدائنا أن ينشروه فينا وينثروه في أفكارنا كحرب نفسية متخذين ارتفاع الأسعار التي هي بسبب تراكم فساد وتراخي أنظمة سابقة كان من المفترض أن تكون بدأت الإصلاح علي مراحل منذ سنوات لنيأس من الجيش والشرطة والرئيس وهم لا يدركون الشعب المصري الأصيل لم ولن يخدع ولا يعرف اليأس أو المستحيل بل مهما يحدث فهم يؤمنون الله غالب وإن الإرهاب بكل أشكاله ففي طريقة للاضمحلال والاختفاء وبداية النهاية لرحلة مكوك الشر اقتربت ونتمنى تكون مع بداية العام الجديد 2017 حفظ الله مصر وحمي جيشنا ورجال الشرطة