أمنيات في اطار البناء لعام 2017
رفعت يونان عزيز
السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١٦
رفعت يونان عزيز
أمنيات في أطار البناء لعام 2017 مازالت صوامع شيطان الهدم تخزن بداخلها التفرقة والتمييز والتعصب الديني والطائفي وعدم قبول الآخر والفساد وطوابير الجماعة الإرهابية ومن علي شاكلتهم من بعض الموسوسين المهمومين بصناعة كنز الأموال والسلطة والجاه وأصحاب الفكر المغلوط بعدم فهم أصول الأديان والوسطية وبعض من لم يتخلصوا من فكر الحزب الواحد كالأنظمة السابقة فمنها موجود بالعديد من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وقطاع الأعمال والشارع فتلك الأصناف المدسوسة تخمر عجينة الهدم ويزيد تخمرها مما تتيح زيادة تفشيها وتقوي الفساد والمفسدين فتعيق البناء الجيد فهي من تدفع بعدم قبول الآخر وتبوء جماعة الإخوان الإرهابية بطوابيرهم ودرجاتهم المختلفة ومن علي شاكلتهم لإحداث غلق بوابات التقارب و قبول الآخر وفهمه وترقيته ودخوله معهم في دفع عجلة التقدم للوطن والجميع وهذا لتستفيد تلك الفئة الضالة وحدها وتكون ( سي السيد )
والآمر الناهي بالتخويف والتشكيك في قدرات القيادة الواعية لكي لتصنع فجوة بين الشعب والقائد والانصياع لهم وتحت طوعهم بالرغم أن طريق الإصلاح والصلاح للتقدم والرخاء وحياة الاستقرار بالسلام في الناس بزيادة نمو وارتفاع مقومات الحياة المعاشة والمعيشة في الاقتصاد وحياة الشراكة الاجتماعية والوعي الثقافي والديني والتقدم العلمي والبناء الرياضي وتنقية ما شوه أصول فهم الأديان الصحيحة والتخلص من داء الفساد وما يحدث لمصري من أخيه المصري هم يعلمون ويعرفون لا يتحقق عن طريقهم , فمن المؤكد أن حصيلة عام 2016 من كم المشاكل والمحاربات العدائية من الخارج والداخل علي مصرنا الغالية والشعب المصري الأصيل
يكون السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي والحكومة والبرلمان من خلال القوة الكامنة في بوتقة الانصهار الحقيقي ( الشعب والجيش والشرطة أيد واحده) أن يغربلوا تلك الأحداث وتحلل تحليل جيد تحت مجهر عالي وفائق الجودة والسرعة لمعرفة الأضرار وأستخراج الشوائب والفيروسات والميكروبات وكل خس ورديء بتفعيل دور الرقابة الجيد الفعال الشفاف الأمين الصريح ولابد من إعادة مواد الدستور وتنقية ما يعيق المواطنة وقبول الآخر وعدم التمييز وتدخل قوانين عرفية وإلغاء القوانين المنظمة للتعامل واقتصار دور بيت العائلة علي التوعية بالندوات والقوافل التصحيحية سواء لموروثات خاطئة في المعاملات أو الخطاب الديني المحتاج لمواكبة الزمن حتي لا يخدعنا شيطان السلطة وشهوة الجسد وتعظم المعيشة والتسيد وإلغاء أننا لست عبيد بل أحرار كما علي جميع مؤسسات الدولة تطهر ما بداخلها فوراً فالوضع بحاجة لتغيير شامل نحتاج لأحزاب عندما تعارض تقدم حلول عملية علي أرض الواقع لا نهاجم ونعارض دون حلول تتناسب مع الوضع و كل من لدية فكر أو رأي أو مشروع ومال بناء يتقدم به فوراً قبل بداية عام 2017 م الذي نتوسم فيه بشائر خير ويكون الكل فيه متساوي الحقوق والواجبات الإنسانية ونتغلب علي إطفاء نيران ولهب الأسعار المخيف وتبني الكنائس دون منغصات خاصة بعد القانون الجديد
وإن كان يحتاج تعديل فيعدل ولأبد أن تختفي جملة هذا مسيحي وهذا مسلم سواء في المفرد أو الجمع وتكون الوظائف السيادية متساوية المهم العمل والكفاءة المنزهة من أي غرض فمصر تريد أن تفتخر بأولادها وتتخلص من شيخوختها الصناعية التي فرضتها الأنظمة السابقة والجماعات الإرهابية حتي يتخلصوا منها بالهدم أو البيع أو التقسيم مصر منارة وشموع مضيئة وطريق واضح ومستقيم ,يحب أولادها حياة السلام والاستقرارأن يسود ربوعها وربوع العالم ومساعدة كل محتاج دون التدخل في شئون الغير مصر حرة وفية قلعة محصنة بجيشها الباسل والشرطة الداخلية وعنفوان شبابها يزداد بفضل الله وقوة تماسك الشعب والجيش والشرطة أيد واحده وهذا ما نتمناه أن يحدث بالعام الجديد عام 2017 م لنسميه عام الجودة العالية بالنقاء والحب والسلام بين الناس عام المواطنة وعدم التمييز والتفرقة لنستمتع فيه بكلنا مصريين لينا رب واحد مهما أختلف الدين عام السلام الشامل والرخاء الدائم .