" لكم الله يا قبط مصر "
د. نجيب جبرائيل
الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١٦
بـقـــلــــــــم المستشار/ نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
متى يحاكم رءوس الفتنة في مصر ؟ لا اعتقد انهم سوف يحاكمون لانهم يروون انهم يطبقوا شرع الله وفقا للدستور
المسيحية انجيلها محرف واتباعها كفار هكذا يقولون .
بناء مكان لتربية القطط والكلاب افضل من التبرع لبناء كنيسة
( هكذا تقول الفتوى )
لان الكنيسة مكان للشرك لا يذكر فيها اسم الله .
لا يجوز شهادة المسيحى على المسلم او مع المسلم لانه كافر فلا يجوز شهادة الكافر على المؤمن هكذا تقول القاعدة الشرعية .
ضم الصغير الى ابية الذى اسلم وهو في حضانة امه المسيحية هذا حق خشية ان يتردد الصغير على دور البيع والكنائس ويأكل ما حرم الله ويشرب الخمر ( هكذا حكم القضاء ويتربى الصغير مع زوجة ابية الذى اسلم ) وحرمت امه وهى مازالت حية .
استحرام تعيين أستاذ امراض نساء قبطى في جميع الجامعات الحكومية لانه لا يجوز لغير المسلم ان يطلع على عورة المسلمة
( هكذا تقول القاعدة الشرعية )
من الذى يحدد نسب معينة للأقباط في النيابة او الشرطة ....
هل يعتبر هؤلاء من رءوس الفتنة أيضا
الدعاء على الكفار ( جائز ) ( الكفار يعنى المسيحيين ) هكذا قال المهندس / عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية على احدى الفضائيات ولم يخرج احد ليكذبة .
اذن بعض المساجد والزوايا التي تنهال دعاء بالموت والقتل للكفار
( المسيحيين ) لا يمكن ولا يجوز لاحد ان يحاكمهم .
هل يجوز محاكمة من يمنع بناء الكنائس اعتقد لو اننى قاضى لحكمت علية بالبراءة لان الفتوى الشرعية تعتبر الكنائس بيوت كفر لا يذكر فيها اسم الله .
واعتقد ان منع أستاذ امراض نساء لتولى منصب في الجامعات الحكومية في اقسام امراض النساء له ما يبررة لان القاعدة الشرعية تحظر اطلاع غير المسلم على عورة المسلمة وبالتالي لا يجوز محاكمتة .
وهذا يفكرنى رغم ان قانون حظر الدعاية الانتخابية لا يجيز استخدام شعارات دينية الا ان انتخابات 2010 رفعت شعارات دينية الإسلام هو الحل وقدم أصحاب هذه الشعارات الى المحاكمة وقضى لهم بالبراءة لان فعلا ان الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع وتقول ان الإسلام هو الحل .
فعلا معذور وزير الداخلية اذا حظر تعيين لواء قبطى كمديرا للأمن او محافظ قبطى لان هاتين الوظيفتين من وظائف الولاية ولا يجوز ولاية غير المسلم على المسلم هكذا تقول القواعد الشرعية .
وأيضا هكذا رفض قاضى وراثات شبرا الخيمة سماع شهادة شاب مسيحى اتى به صديقة المسلم ليشهد على وفاة والدة صديقة المسلم فرفض القاضي شهادة المسيحى لانه لا يجوز شهادة المسيحى في مسائل الأحوال الشخصية مع المسلم او على المسلم .
هل في مصر حرية عقيدة ام عتقاد كما جاء بالدستور الإجابة لا طبعا وبكل تأكيد هناك حرية اعتقاد يعنى داخل نفس الانسان لكن لا يوجد حرية عقيدة والاجابة بسيطة خالص طبعا يجوز للمسيحى ان يتحول الى الإسلام لكن هل يجوز لمسلم ان يتحول الى اى دين اخر غير الإسلام طبعا لا .
اذن هل نحن دولة مدنية ام نحن في دولة دينية عميقة .
السلفيون لا يحاكمون عندما يقولون ان المسيحيون انجيلهم محرف ولا يجوز تهنئتهم في اعيادهم ولا يجوز ان نظهر قبة او صليب على اى كنيسة والقواعد الشرعية لا تجيز شهادة غير المسلم على المسلم
( شهادة المسيحى ) ولا يجوز ان يتربى الصغيرفى حضانة امه المسيحية عندما يشهر اباه اسلامة لانه يخشى على الصغير ذات الثماني سنوات ان يأكل لحم الخنزير او يشرب الخمر او يتردد على دور البيع والكنائس التي سمتها الفتوى الشرعية " انها مكان شرك لا يذكر فيها اسم الله "
واعتقد ان عندما يحظر تعيين أستاذ امراض نساء مسيحى في اى قسم من اقسام امراض النساء في الجامعات الحكومية فأن ذلك صحيح مائة في المئة لان القاعدة الشرعية تقول انه لايجوز لغير المسلم ان يطلع على عورة المسلمة وبالتالي لا يجوز محاكمة من يتسبب في ذلك طبقا للمادة الثانية من دستور مصر ذات الدولة الدينية .
هل تعلم يا صديقى قارئ هذا المقال ان من يرفع شعار الإسلام هو الحل في اى امتحانات لا يمكن محاكمتة واذا قدم للمحاكمة لابد ان يقضى له بالبراءة .
وأيضا هل تعلم ان المسيحى عندما يتحول الى الإسلام يتم استخراج بطاقة الرقم القومى بالديانة الإسلامية فورا دون معوقات بينما لا يجوز مطلقا تحول مسلم الى اى ديانة أخرى غير الإسلام بل يمكن ان يؤدى ذلك الى السجن والحرمان من وظيفتة هكذا ما حدث في اكثر من حالة لدينا .
اذن هل نحن يحق لدينا حرية عقيدة لا طبعا واتحدى .
ولماذا نجد في كثير من حركات النيابة العامة والشرطة نسب بسيطة جدا لدرجة انه في النيابة العامة لا تتعدى صابع اليدين 9 من 920 عضوا و40 طالبا شرطة من 1800 طالب .
هل من قبيل المصادفة ان انعدمت الكفاءات في الطلبة المسيحيين فلا نجد سوى 9 في النيابة 40 في الشرطة مثلا وهل أيضا من قبيل المصادفة اننا لا نجد أستاذ جامعى مسيحى من مئات الأساتذة يصلحون لتولى رئيس جامعة مصرية ام انعدمت كفاءات المسيحيين في هذا المجال تحديدا .
وهل منح المسيحيون نصف ساعة قداس في الاذاعة أسبوعيا بينما بتمتع اخوتنا المسلمون وهذا حقهم بجميع فروض الاذان وصلاة الجمعة والاحاديث اليومية في التلفزيون الرسمي نحن لا نعارض أطلاقا لكن نصف ساعة على اذاعة صوت العرب للقداس أسبوعيا هل يعتبر ذلك من قبل المواطنة الحقيقية التي تتشدق بها الحكومة لا اجد الإجابة الصحيحة نحن في دولة دينية وكفاية عليكم كده ولو قدرنا نذيع القداس سرا لعملنا .
اذن عرفتم يا احبائى المسلمين والاقباط انه لم ولن يحاكم احد من رءوس الفتنة او من يصنعونها او يحرضون عليها لانهم يروون ويحق ان ذلك هو شرع الله فلا يجوز مخالفتة فنحن في دولة دينية اصيلة وعميقة .
والقول لغير ذلك يعتبر نفاق وضحك على الدقون ............... " فلكم الله يا قبط مصر "