- الدور على مين؟!
- مصادر أمنية: المتَّهم في حادث "الإسكندرية" في العقد الثالث من عمره، و"أبو سعده": يجب تعقُّب الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة
- علاء الأسواني يطرح في كتابه سؤالاً يبحث عن إجابة "هل نستحق الديمقراطية"؟!
- باسنت موسى: المسيحي يشعر باستغلال الآخر له
- أسقف ألمانيا: نحن لا نعلم (ماحدث في الاسكندرية) هل هو عجز من الأمن، أم أنه تعاون مع الأمن، أم كلاهما؟!
اكمل اعتذاري
بقلم: ناردين عماد
اعتذر
لكل من كان يريد الفرحه ولكن احدهم جاء وسرقها
عن قلوب كثـــــــــيره تالمت وتتالم
لاب فقد بناته
ولزوجه فقدت زوجها
اعتذر
لعدم شعور بالامان
لكل ام لا تشعر بالامان عندما يخرج ابنائها
عن ان مصدر الامان في بلدنا يخاف ان صح التعبير
اعتذر عن وجود شرطي مختل عقلا
و امن يترك مكان خدمته
اعتذر
عن شعارات وخطابات لم ينفذ منها شئ
لان اسمي مسيحي واسمك مسلم في دوله مدنيه
لدماء سفكت امام الكنائس
بل علي وجود الدماء علي جدران الكنائس
عن حقوق مهدوره وامالا مكسوره
اعتذر
لقلب احب بلدا فقررت هي ان تحطم له راسه
عن اننا محاطيين بالاغبياء والمختلين عقليا
لان الكذب ليس مبرر او حلا للمشاكل
بان القضيه ستظل قائمه الي متي لا نعلم
اعتذر
اعتذر لوقوع حادثتين في اقل 10 ايام
لوجود اشخاص يرون دماء البعض رخيصه
اعتذر عن تفجير سيارات
واطلاق اللرصاص بالقطارات
واهمال ارواح الناس
اعتذر
عن محبه موجوده فقط علي وجه المياه
عن عيون مليئه بالدموع
وقلوب مفتوره من الالم
لاطفال رؤا الاشلاء والدماء في كل مكان
عن الالم النفسي الذي اصيب به عديدين
عن نشر العديد والعديد من الصور المؤلمه
وعن عدم نوم الكثيرين بسبب ما شاهدو
اعتذر
لمن يظن اننا سننتهي من الوجود لان هذا لن يحدث
باني اري انهم يريدون منا ترك موطننا ولكننا لن نفعل .
علي بدايه السنه بهذه الاحداث
ولكني اثق بان 2011 سنه بركات وخير لشعب مصر
فقط نحتاج لقلوب مرفوعه بكل محبه وصدق من اجل هذه البلد
فالافضل لم يات بعد ل مصـــــــــــر
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :