قالت مصادر قضائية مسؤولة إن تحقيقات النيابة العامة فى قضية إطلاق الرصاص على «قطار سمالوط»، المتهم فيها عامر عاشور عبدالظاهر، مندوب الشرطة، المتهم بقتل والشروع فى قتل ٦ مواطنين، مساء الثلاثاء الماضى، توصلت إلى عدم وجود سابق خلافات أو معرفة بين المتهم والمجنى عليهم. وأضافت: «إن المتهم اعترف فى التحقيقات بأنه كان يبحث عن مقعد فى القطار ولم يجد، وكان فى طريقه لعمله بمركز شرطة بنى مزار، وهو ما أصابه بأزمة نفسية، خاصة أنه كان يمر بخلافات زوجية شديدة، وترتب على ذلك ارتكابه الجريمة دون وجود مبرر آخر مرتبط بالدين».

وكشفت المصادر - طلبت عدم نشر أسمائها - عن وجود ٨ شهود إثبات فى القضية، بينهم المصابون: نبيل لبيب زكى «٦٥ سنة»، المدير العام السابق بالتأمنيات، والد المصابتين ماريان « ٢٨ سنة» وماجى «٢٦ سنة»، ومحمود عبدالباسط حميد، الذى أمسك المتهم، وناظر محطة السكة الحديد بسمالوط، وشهادتى نفى من زوجة المتهم وشقيقه. ونفت المصادر عدول المتهم عن أقواله. وقالت إن التحقيقات فى القضية أغلقت عقب قرار النائب العام بإحالة المتهم إلى المحكمة، التى ستعقد أولى جلسات محاكمته بداية الأسبوع الأول من فبراير المقبل.

من جانبه، قال الدكتور إيهاب عادل رمزى، محامى المجنى عليهم، إن المتهم لا يعانى أى أمراض نفسية أو عقلية، وأن تقاريره فى العمل «ممتازة»، باستثناء عام ٢٠٠٧ الذى أشهر فيه مسدسه صوب أحد الضباط.

من جانبه، زار اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، مصابى الحادث بمعهد ناصر، وسلم إعانة عاجلة ٥ آلاف جنيه لكل مصاب. وأوضحت التقارير الطبية استقرار حالة المصابين، باستثناء صباح سليمان وإميل حنا، اللذين يخضعان للعلاج بقسم الرعاية المركزة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها