الأقباط متحدون | انتفاضة شعب ضد ظلم الطاغية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٧ | الأحد ١٦ يناير ٢٠١١ | ٨ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

انتفاضة شعب ضد ظلم الطاغية

الأحد ١٦ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: بباوي صادق جورجي
فى هذا الاسبوع انتفض شعب عريق من غفلته وثار على حكومته فى سابقة لم تحدث فى الوطن العربى منذ آمد طويل .
شعب  فاض الكيل به :-
فانتفض الشعب وثار على الحكومة والرئيس وقام بمظاهراته وتجمهراته التى اودت بحياة عدد من افراد الشعب نتيجة لارهاب الداخلية لهم ولكنهم صمدوا حتى تم خلع الرئيس زين العابدين بن على من منصبه وهذا يعتبر انتصار كبير للشعب وقد كانت محقة هيلارى كليتون حينما قالت للقادة العرب هذا الاسبوع ايضا ان شعوبنا العربية سئمت من الحكومات الفاشلة والظالمة وقد كانت محقة حينما قالت هذا ولابد لنا ان نتعلم السياسة من أهل السياسة ولا تكون السياسة لترضى مصالحنا الشخصية فقط بل سياسة عامة للجميع  .
فالشعب التونسى صاحب البلاد العريقة والأرض الخضراء سئم هذه الحكومات الفاشلة وموجات الغلاء فى البلاد التى نتحدث عنها نحن فى مصر ولكن لا مجيب لنا .

تزوير انتخابات : -

  وهذا بالطبع يحدث فى اغلب بلاد العالم لاىت تشتهى الديمقراطي الحقيقية كالبلاد العربية يتم فى اغلبها تزوير الانتخابات بنسبية 80 % لصالح الحكومات الحالية وللرئيس الحالى فيها فلاسيد المخلوع بن على حصل فى عام 2004 فى الانتخابت الرئاسية على نسبة 94% من الالصوات ومع انتقادات المعارشة ووصفها بانها غير نزيهة بالمرة لكن كباقى الدول العربية ليس هناك من يسمع والجميع يصرخون فى الجزية ولا مجيب لهم .
وجميع الدول العربية يحتاج شعبها الى انتخابات نزيهة لكن كل من تأتى له فرصة التزوير فانه لن يتوانى عنها وهذه هى السياسة العربية التى نسير على خطاها فلننظر الى اسرائيل التى هى الحائط الذى نلقى عليها كل فشلنا ونتعلم من سياستها كدولة صغيرة العدد كبيرة سياسيا وتكنولوجيا هذه الدولة تسير على نظام حكم الوزارة للشعب وليس للرئيس شيئ سوى نصبه الشرفى للبلاد ومع كل هذا تنتقد الوزارة والوزراء ويحاكمون لكننا فى بلادنا التى نقول انها بلاد الحضارات لن نستطيع ان نحاكم مسئول سوى بعد خروجه من منصبه وغضب النظام عليه ومن لايغضب النظام عليه فمازالت حصانته مستمرة .

من هو زين العابدين هذا : -

ولد بن علي في مدينة حمام سوسة بتاريخ 3 سبتمبر 1936. وعندما كان طالبا في ثانوية سوسة انضم إلى صفوف المقاومة الوطنية ضد الحكم الفرنسي على تونس كحلقة اتصال الحزب الحر الدستوري الجديد المحلي، مما آل إلى طرده من المدرسة وأدخل السجن[9]. وقد اكمل الدراسة الثانوية بينما هناك نفي لحصوله على أي مؤهل علمي وأنه ترك مقعد الدراسة في الصف الخامس[10]. ثم نال بن علي الدبلوم من مدرسة (École spéciale militaire de Saint-Cyr) في سان سير ثم من مدرسة المدفعية في شالون سور مارن بفرنسا، وأرسله حماه الجنرال كافي بدورة إلى المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن في بلتيمور بالولايات المتحدة[10]، ومدرسة المدفعية الميدانية (تكساس، الولايات المتحدة) ليستلم بعد انتهائها الامن العسكري التونسي حيث تولى رئاستها 10 سنوات. ثم خدم لفترة قصيرة كملحق عسكري في المغرب واسبانيا ثم عين مديرا عاما للأمن الوطني في 1977[11].
عين كسفير إلى وارسو، بولندا لمدة أربع سنوات. ثم عين بعدها كوزير دولة ثم وزير مفوض للشؤون الداخلية قبل أن يعين وزيرا للداخلية في 28 أبريل 1986 ثم رئيسا للوزراء في حكومة الرئيس الحبيب بورقيبة في أكتوبر 1987[12].

عندما تولى مهامه كانت تونس تعاني من أزمة اقتصادية خانقة كادت تعصف بالبلاد. ويعتبر من الرؤساء المنفتحين على الغرب، فقد غير من تونس كثيراً وجعلها من أكثر الدول العربية المنفتحة على أوروبا، في عهده منع الحجاب الذي يصفه بالزى الطائفي، يتهمه خصومه السياسيين بشن حرب على الإسلام السياسى ورموزه.[13][14] ،كما أنه قام بخطوات تجاه بعض التيارات الإسلامية حيث أعاد الصوفية إلى البلاد، وسمح للكنائس في تونس بالقيام بعباداتها.

زين العابدين بن علي (3 سبتمبر 1936 -)، رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة[1]. وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الإنتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009

سيتكرر هذا في دول عربية أخرى : -
وهذا الامر العظيم الذى فرحنا له تنمنى ان يحدث وتنتفض كل الشعوب العربية ضد الظلم والفساد فى الحكومات ويتم تأسيس دول قوية وشعوب تستطيع ان تتقدم وتصبح كدول العالم المتقدمة وتبعد عن الاستبداد
وسيتكرر طالما هناك حكومات ظالمة فى الدول العربية وشعب يستهان به ومغلوب على امره ولا يستطيع ان يتنفس من قوة المه وظلم الحكومات له ولكن ستأتى ساعة وقد اقتربت وسيقوم فيها الجميع بيد واحدة ويكسرون ابواب الظلم ولا محال فاليوم ات عن قريب ولا يغيب عننا وهناك اعين ناس تنتظر هذا اليوم وتستعد له بكل ما اوتت من قوة
فالاحداث  الجارية فى مصر تبشر بشيء مثل هذا فاصبح المسيحيون فى مصر مثال للذل والهوان والاضطهاد فى مصر فكل يوم يمر حادث على مقتل مسيحى او هتك عرض فتاة او امراءة  او مسيحى مهان من جاره المسلم لانه مسيحى فهذه هى الحياة التى اصبحنا نحياها فى مصر وما ظهر فى حالة حادث الاسكندرية هى مغالطات صحفية ولابد للعالم كله ان يعلم هذا .
ولتحدز الحكومات من الان فصاعد وتحكم بالعدل بين الناس وتدافع عن المظلوم لئلا يأتى اليوم الذى فيه تحمر عيناه من الظلم ولن يخشى احد ويفتر على كل من  يجده امامه
فلتحذر حكومتنا من تكرار هذه التجربة الناجحة فى مصر والتى فى ايامنا هذه اوشك الشعب على القيام باكثر من هذا نتيجة الفقر الذى وصل له وارتفاع الاسعار والغلاء فاقتربنا نحن من المجاعة فلتحذر الحكومات




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :