سفير الإمارات: السيسي حقق الاستقرار ورفع مكانة مصر
أخبار مصرية | vetogate
٥٨:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ١ ديسمبر ٢٠١٦
قال جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، إن العلاقات المصرية الإماراتية تعد علاقات أخوة ومحبة ترقى لمنزلة الانصهار والوحدة بين الشعبين، مؤكدا أن التاريخ والمصير المشترك نسجَ خيوطَ تلك العلاقةِ الوثيقةِ بين البلدين.
جاء ذلك خلال كلمة للسفير في احتفالية كبرى بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين للإمارات، والذي أقيم بمشاركة لفيف من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال والصحفيين والفنانين والإعلاميين والسفراء العرب والأجانب المعتمدين في القاهرة.
وأضاف "الجنيبي" أن تاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين ومواقفهما معًا أكبر مؤشرٍ في قوة ومتانة العلاقة بينهما، فمصر من أولى الدول التي أيّدت بشكلٍ مُطلق اتحاد الدولة فور إعلانه، ودعّمته كركيزةٍ للأمن والاستقرار دوليا وإقليميا، والإماراتُ كانت من أوائل الدول التي دعمت وساندت مصر في حرب أكتوبر المجيدة، وقدمت كل إمكاناتها لدعمِ المجهود الحربي.
ونوه بكلمة الشيخ زايد عندما قال عن البترول العربي إنه ليس أغلى من الدم العربي.
وأشار إلى أن الإمارات هي أكبر شريك تجاري لمصر، فحجمُ التبادلِ التجاري بين البلدين تعدى 2.5 مليار دولار خلال العام 2016، كما تُعَدُّ الإمارات الدولة الأولى عربيًا ودوليًا من حيث حجم الاستثمارات في مصر، حيث بلغَ حجمُ الاستثمارات الإماراتية في مصر 6.168 مليارات دولار حتى أكتوبر من هذا العام، ووصلَ عدد الشركات الإماراتية المستثمرة في مصر إلى 856 شركة تعمل في مختلف المجالات التي تدعم الاستثمار والاقتصاد المصري، كما وصلَ عددُ المصريين المقيمين بالإمارات إلى أكثر من 350 ألف مصري، يعيشون في وطنهم وبين أهلهم، ويشاركون في نهضة الإمارات بجهودهم المخلصة.
وقال: إن الزيارات المتبادلة والاتصالات المستمرة بين القيادات الرشيدة والمسؤولين في البلدين لا تنقطع، حيث زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مصر خلال هذا العام، ثلاث مرات، وهذا يُعَدُّ مؤشرًا واضحًا لحجم علاقة الأخوة والصداقة بين البلدين.
وأضاف أن هذا كله لا يعبر إلا عن تمازج وتلاحم بلدين وشعبين يجمعهما أصلٌ وتاريخٌ ولغةٌ واحدة، معبرا عن تطلع الإمارات دائمًا إلى مصر المستقرة العزيزة الآمنة، التي تظل دائمًا الداعمة لاستقرار البلدان العربية كافة.
وأوضح أنه منذ نشأة مصر التاريخية وهي تلعب هذا الدور الذي لا يُمكن أنْ ينساه أي عربي، مشيرا إلى ما قاله الشيخ زايد: إن نهضة مصر نهضة للعرب كلهم، مضيفا أنه بدون استقرار مصر وتماسكها يصعُب تحقيق أي استقرارٍ بالوطن العربي ونجاح مصر في تحقيق ذلك هو مسئولية تتشارك فيها البلدان العربية كافة.
وفي نهاية كلمته، قدّم التحية لشعب مصر العظيم الذي جسد عظمة وعراقة شعب مصر في الجهدِ والعطاء لبلده حتى تظل مصر في مكانتها وقوتها عزيزة أبية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه نجح في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني لمصر وأعلى مكانتها على جميع المستويات العربية والإسلامية والدولية.
وحضر الحفل وزراء "الاتصالات والصناعة والتجارة والتضامن والهجرة والاستثمار والإسكان، والمالية والبترول والإنتاج الحربى والتنمية المحلية والتخطيط والكهرباء والسياحة".
كما حضر الحفل محافظو القاهرة والجيزة ومطروح والمنوفية والبحر الأحمر ، ورئيس الوزراء المصري الأسبق الدكتور عصام شرف، والأمين العام السابق للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، والعميد محمد سمير المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، كذلك أحمد سعد أمين عام مجلس النواب، وسليمان وهدان وكيل المجلس.
الكلمات المتعلقة